– الشواطئ تلزمنا بمتابعة الأسواق باستمرار.. وحملاتنا مستمرة على مدار اليوم
– ندعو المواطنين لإضافة المواليد أو نقلها عبر الإنترنت.. ونحذر من وقائع الابتزاز
– عربات متنقلة بمثابة مشروع لشباب الخريجين في عدة مناطق بالمحافظة
أجرت الحوار- مروة نصر:
تحدث المحاسب محمد سعد الله أحمد، وكيل وزارة التموين بمحافظة الإسكندرية خلال حوار خاص لـ”اليوم”، ناقش فيه أهم الموضوعات التي تهم المواطنين بالمحافظات، منها الإجراءات الخاصة بإعادة فتح الشواطئ ومشروع شباب الخريجين وإضافة المواليد على بطاقات التموين.
فقد بدأ “سعد الله” حديثه عن استعدادات المديرية المكثفة لتسيير فترة الصيف تزامنًا مع ورود المصطافين قائلًا، إن وزير التموين قرر فتح صرف الخبز ببطاقات التموين من المحافظات الأخرى بدءًا من 15 / 6 / 2021 إلى 30 / 9 / 2021، مشيرًا إلى أن هذا أمر جيد للمصطافين لأنهم يقدمون للمدينة ببطاقاتهم التموينية ويمكنهم صرف الخبز المدعم من المخابز بالإسكندرية، ما يعد تسهيلًا عليهم.
وإليكم نص الحوار كاملًا:
ما هي الترتيبات الخاصة بالتموين خلال فترة الصيف؟
يقول “سعد الله” إن عودة الشواطئ للعمل تلزمنا بمتابعة السلع من حيث توفرها والاطمئنان على جودتها وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي، وتتم هذه المتابعة من خلال الحملات المكثفة الصباحية والمسائية على الأنشطة المختلفة مثل السلاسل التجارية ومحلات البقالة ومحال الخضروات والفواكه والمجمدات لمتابعة الصلاحية وجودة المعروضات والإعلان عن الأسعار، وفي بعض الأحيان يتم عمل حملات مشتركة مع الطب البيطري والصحة لأخذ عينات من السلع الغذائية والتأكد من جودتها.
ماذا عن ارتفاع سعر الزيت التمويني؟
أوضح المحاسب محمد سعدالله أحمد، أن سعر العبوة 800 ملم هو 17 جنية والعبوة 1 لتر 21 جنيهًا، والغرض من ذلك أن تكون السلع المدعمة مراقبة جيدًا لأنه إذا حدثت فجوة في السعر ستظهر السوق السوداء، لكن تقارب السعر بين السلع التموينية والسلع الحرة لن يسمح بوجود سوق موازية للتهريب والاستيلاء على سلع الدعم.
وعن توفر السلع التموينية، أشار إلى أن الإسكندرية محظوظة بتوفر باقي السلع بها ووجود المصانع الأساسية لإنتاج الزيت بها، ونحصل على احتياجاتنا أولًا بأول ولا توجد أزمة أو نقص في السلع، فالمواطن الآن يذهب إلى البقال التمويني ويحصل على احتياجاته كاملة في أي يوم في الشهر وليس أول الشهر فقط مثل السابق.
وتابع أنه حتى الآن لم تحدث أي زيادة في حصص الخبز المنصرفة للمخابز لأن المصيف يكون في الأعياد وعقب انتهاء امتحانات الثانوية العامة عندما ينتهي الأبناء من الدراسة تتوجه الأسر إلى المصايف وقد لاحظنا أثناء استمرار الإقبال على هذا المخبز نقوم بعمل “استعاضة” بعد أخذ موافقة سريعة من الوزير ونقوم بزيادة الحصة بما يناسب زيادة الاستهلاك في المنطقة الخاصة به.
ماذا عن مشروع شباب الخريجين؟
يكمل وكيل وزارة التموين بالإسكندرية، قائلًا إن مشروع شباب الخريجين يكون عبارة عن سيارات متنقلة طرحته الوزارة لتشغيل الشباب في مشروع متنقل حيث يحصلون على سيارة مجهزة مبردة أو بصندوق تعرض بها السلع ويحصلون على تصاريح ويتمركزوا في أماكن طبقًا لاحتياجات المنطقة القريبة منه، ويقوم بصرف التموين ونقاط الخبز وسلع حرة أيضًا والبعض يعمل في المجمدات حسب نوع السيارة، ويتم الحصول على السيارة من خلال قرض بالتعاون مع بنك مصر حيث يقوم الشاب بدفع المقدم وتوفير الضمانات الكافية لكي يحصل على السيارة بالتقسيط.
وعن مواجهة غلاء الأسعار قال “سعد الله” إن محاربة غلاء الأسعار تتم من خلال توفير السلع في المنافذ التموينية المدعمة فهناك 207 فرع تمويني و217 مشروع جمعيتي وحوالي 650 منفذ بقال تمويني، بجانب منافذ المنطقة الشمالية العسكرية.
وأوضح أن كل هذا يأتي من أجل السيطرة على غلاء الأسعار ومحاربته من خلال تشديد الرقابة ومتابعة الفواتير والأسعار، حيث أن القانون ٣٣٠ ملزم لعارض السلع أن بالحفاظ على الفواتير التي تتضمن سعر البيع وسعر المصنع الذي اشترى منه.
ما الإجراءات التي تتخذها المديرية حيال المصانع غير المرخصة؟
أما عن المصانع غير المرخصة قال المحاسب محمد سعد الله، إن هذه المصانع يطلق عليها “تحت بير السلم” وليس من سلطتنا غلقها أو تشميعها، لكن ما نفعله هو مصادرة منتجاتها وعمل المحضر واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإخطار الحي المختص بأن المكان مخالف.
وأشار إلى أن شكاوى المواطنين في ظل التحول الرقمي يتم استقبالها على رقم تلقي الشكاوى بمجلس الوزراء.
ما آخر التطورات فيما يخص نقل الأفراد وإضافات لبطاقات التموين؟
أما عن نقل الأفراد وإضافتهم على البطاقات التموينية فيتم بسهولة من خلال موقع دعم مصر أو موقع مصر الرقمية، بحيث يذهب المواطن لمكتب التموين مرة واحدة فقط لاستلام البطاقة التموينية، وورد إلينا بعض الشكاوى من المواطنين أنهم تعرضوا لعمليه ابتزاز من بعض مكاتب الخدمات حيث يخطئ المواطن لأنه يضع نفسه فريسه مع أن الأمر أسهل من ذلك، ويمكنه تسجيل بياناته بنفسه دون أن يعطي أوراقه الشخصية لهؤلاء الأشخاص، لأنهم من الممكن أن يستغلوها في أمور أخرى.
ومن الممكن أن يتوجه المواطن إلى مكتب التموين، ويملأ له الموظف الاستمارة ويساعده، فمكاتب التموين الآن اختلفت عن السابق كثيرا.
واضاف “سعد الله” أن أي فرد مقيد داخل بطاقة تموينية سارية من حقه أن يفصل في بطاقة أخرى.
واختم المحاسب محمد سعد الله أحمد، وكيل وزارة التموين بمحافظة الإسكندرية، قائلًا إن الدولة الآن تولي اهتمامًا كبيرًا بالفئات الأكثر احتياجًا واللذين يحصلون على معاش التضامن وتكافل وكرامة وذوي الهمم، وأصحاب الإعاقة والأمراض المزمنة والأرامل والمطلقات والأيتام حيث يتم استخراج بطاقات لهم بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي.
