بنجر السكر نبات يتبع الفصيلة القطيفية وله العديد من الفوائد لأنه يعتبر مصدر جيد للبروتين النباتي, ويعد بنجر السكر من أهم المحاصيل السكرية في مصر.
وفي تصريحات خاصة ل”اليوم” قال المهندس طارق زكي وكيل وزارة الزراعة في الإسكندرية ان زراعة البنجر زراعة تعاقدية بين المزارع والشركة وان دور مديرية الزراعة هو الإرشاد والتوعية.
وقال المهندس يسري الشريف أخصائي المحاصيل السكرية بمديرية الزراعة بالإسكندرية إن مساحات الأراضي الزراعية بزمام محافظة الإسكندرية حوالي 160 إلف فدان, نحن نحاول إن نصل بالمحاصيل السكرية إلى المساحة المستهدفة وهي 10 ألاف فدان ونحاول زيادة المساحة عن طريق البرامج والحقول الإرشادية وتوصيل المعلومات للمزارعين.
وأضاف المهندس يسري إن بنجر السكر من المحاصيل التي تحتاج رعاية إذا أهمل المزارع فيه تقضي عليه الحشائش والإصابات الفطرية لكن إذا اتبع المزارع البرامج الإرشادية والنشرات واهتم بالكثافة النباتية للفدان وعدد الجذور بالفدان بحيث يكون متوسط وزن الجذر كيلو ونصف وزرع 30 إلف جذر بالفدان وطلعت بنسبة إنبات مثلا 90% بيكون حوالي 27 إلف نبات بوزن كيلو ونصف بيكون محصول الفدان تعدى 35 طن, والمزارعين يدخلون الجمعية الزراعية ويصنف نوع الزراعة التي سيزرعها بالنسبة لبنجر السكر فيأخذ شكارتين ونصف يوريا كسماد للأرض ولو الأرض احتاجت أكثر يكمل , بالنسبة للبنجر فهو زراعة تعاقدية مع الشركات فإذا نزل المزارع إلى السوق للبحث عن التقاوي فلن يجدها متوفرة لان التقاوي تأتي من خلال الاستيراد من الخارج فالشركات تقوم باستيراد التقاوي وتتعاقد مع المزارع وتعطي له التقاوي في العروة الأولى مجانا لكي تجذب المزارع إليها وأحيانا تقوم بعملية حرث بالليزر وتعطي له رشتين حشائش مجانية وما زاد عن ذلك فيكون على المزارع بالأجر وبالتالي هو عند تعاقده مع الشركة يزرع وبيكون مطمئن ان الإنتاج الخاص به سيذهب لشركة السكر.
والبنجر له أصناف بالنسبة للجينات الوراثية في عديد الأجنة ويكون بالبذرة أكثر من جنين وعند الزراعة تخرج أكثر من نبات ووحيد الأجنة ويكون بالبذرة جنين واحد وتخرج نبات واحد, والمدة المثالية لزراعة البنجر 210 يوم من بداية الزراعة وحتى الحصاد لكن في العروة البدرية ممكن على 180 يوم اقلع الزرع وهي العروة الأولى التي يتم زراعتها من 15 أغسطس إلى 15 سبتمبر والتي تظهر في شهر فبراير وفي هذا التوقيت تكون المصانع ترغب في العمل فيعطي المصنع حافز يسمى علاوة تبكير للمزارع لكي يقوم بتقليعة الزرع لان المصانع تعمل منذ شهر فبراير حتى شهر يوليو على العروات الثلاثة, وطن السكر يستخرج من 7 طن بنجر.
واستطرد قائلا إنه بعد عمليات الزراعة والحرث وزراعة البذرة وعملية الخف والترقيع والري والتسميد حتى نضج المحصول وحصاده وينقل إلى المصنع فيدخل على الميزان ويأخذ كود نمبر ويسجل بهذا الرقم وبعد المرور من الميزان يدخل المعمل وفي المعمل يوجد كباش وهو ذراع هيدروليكي يأخذ عينة من قلب السيارة وهذه العينة توزن وبعد الوزن تغسل وتخرج منها نسبة الشوائب وبعد خروج نسبة الشوائب تغسل مجددا وفرق الوزنتين قبل وبعد يعطيني نسبة الشوائب الموجودة في السيارة, وعقب مرحلة الغسيل تدخل مرحلة التقطيع ويكون عشوائي ويؤخذ عينة عشوائية من الجذور وهذه العينة تدخل في مرحلة العصر وهذا العصير يدخل على جهاز لمعرفة نسبة السكر الموجودة في النبات وتسجل هذه البيانات على الكود نمبر لكي يقوم المصنع بحساب المزارع تبعا لهذه البيانات, ويعتبر المعمل وحدة تصنيع صغيرة وعقب ذلك تدخل السيارة على وحدة التفريغ ثم تمر على سيور بهزازات تخرج نسبة الأتربة ثم وحدة الغسيل الأولى والثانية وتدخل على سيور على وحدة التقطيع ثم خزانات الغليان ويخرج العصير ويتم تبخيره وتبيضه وتعبئته وتغليفه.
