رويترز:- أنهت بورصة “وول ستريت” جلستها اليوم- الخميس- بمؤشرات مضطربة، حيث أثرت عمليات البيع في “سيلزفورس- Salesforce” على مؤشر “داو جونز” ، في حين استوعب المتداولون البيانات الأمريكية التي أشارت إلى أن رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
وقد ارتفع مؤشر “ستاندرد آند بورز- 500” أمس- الأربعاء- بأكثر من 3٪، وسط التفاؤل بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يضبط حملته لرفع أسعار الفائدة.
وأظهرت البيانات أن نشاط التصنيع في الولايات المتحدة انكمش في نوفمبر للمرة الأولى خلال عامين ونصف، حيث أثرت تكاليف الاقتراض المرتفعة على الطلب على السلع، وهو دليل على أن رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة أدى إلى تهدئة الاقتصاد.
وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE) بنسبة 0.3٪ كما كان في سبتمبر، وعلى مدى 12 شهرًا حتى أكتوبر ارتفع المؤشر بنسبة 6.0٪ بعد تقدمه بنسبة 6.3٪ في الشهر السابق.
وباستثناء مكونات الغذاء والطاقة المتقلبة، ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.2٪ ، أي أقل بمقدار عشر من المتوقع، بعد ارتفاعه بنسبة 0.5٪ في سبتمبر.
قال “روس مايفيلد”- محلل إستراتيجية الاستثمار في “بيرد”: “في يوم عادي ، ستكون حزمة البيانات هذا الصباح محفوفة بالمخاطر إلى حد كبير ، ولكن بعد الارتفاع أمس ، أعتقد أنه ليس جيدًا بما يكفي لدفع خطوة أخرى إلى الأعلى”. وكان ارتفاع يوم الأربعاء قد دفع مؤشر “ستاندرد آند بورز-٥٠٠” فوق متوسطه المتحرك لمدة 200 يوم للمرة الأولى منذ أبريل، بعد أن قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي “جيروم باول”: أن الوقت قد حان لإبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة.
