أعلن البرنامج الثقافي الأوروبي المصري، التابع لاتحاد المعاهد الثقافية الوطنية الأوروبية، عن الحاصلين على منح الاتحاد الأوروبي واتحاد المعاهد الثقافية الوطنية الأوروبية في المجال الثقافي والابداعي لعام 2021، وهم عشرة مشاريع تتراوح ما بين الصغيرة والمتوسطة.
جاءت المشاريع الصغيرة متمثلة في مشروع “أصداء” لنرمين حبيب، مشروع “ميركروفون بهججة” لأيمن حلمي، مشروع “على الخريطة” لمدحت أنيس، مشروع “صوتي مسموع” لزهراء عبد الله، ومشروع “شَعر” لفاليري عارف.
كما جاءت المشاريع المتوسطة الخاصة بالمؤسسات متمثلة في مشروع “مدرسة أفكا للفنون” التابع لمؤسسة أفكا للفنون، مشروع “نوافذ الفن” لمؤسسة ألوان وأوتار، مشروع “معمل بساريا” لمؤسسة بساريا، مشروع “معرض التراث العمراني بالمنصورة” لمؤسسة منصة المبادرات العمرانية بالقاهرة، مشروع “سلسلة” لمؤسسة ريسادنس مصر.
كما تم الإعلان عن الفائزين بالمنح وتوقيع العقود في فعالية خاصة عُقدت في مقر المركز الثقافي الإيطالي.
تُطور المشاريع مساحات جديدة في مجالات الفن والثقافة والابداع، فيعمل مشروع “أصداء” على تدريب مجموعة من النساء على الرقص المعاصر وحكي قصصهن من خلال الفن في بورسعيد والأقصر، أما مشروع “ميكرفون بهججة” فيدرب مجموعة من النساء على الغناء الفلكوري المنولوجي وسيقيم حفل غنائي للمتميزات منهن مع فريق بهججة.
وفي سوهاج يعمل مشروع “على الخريطة” على تنظيم التدريبات وورش العمل الفنية في مجال صناعة السينما بهدف إنتاج إثنان من الافلام القصيرة بشكل احترافي، بينما يستهدف مشروع “صوتي مسموع” إلى تمكين نساء سوهاج من الحكي والكتابة وتوثيق قصصهن وحكيها من خلال عقد اللقاءات المفتوحة وانتاج كتاب يجمع قصصهن.
وأخيرًا، يأتي مشروع “شَعر” ليصور نماذج مجتمعية بطلها الشَعر المجعد والملون والطبيعي والمستعار، ومنه إلى خلق حوار مجتمعي عن الجمال والجسد وتصوراتهم في معرض ختامي للمشروع.
أما عن المشاريع المتوسطة، فقد جاء مشروع أفكا لمدرسة الفنون لتعليم الأطفال خارج القاهرة في القرى فنون الآداء المسرحية، وممارسته، والتعبير عن أنفسهم من خلاله. كما تم اختيار مشروع “نوافذ الفن” ليدرب الأطفال على مختلف أشكال الفن والابداع في الدقهلية.
أما في المنصورة، فسيعمل مشروع “معرض التراث العمراني” على إعادة إحياء أندريا كافيه وجعله منصة تجمع الفنانين والمبدعين والحرفين في مكان واحد. ويأتي مشروعي “معمل بساريا” و”سلسة” في الاسكندرية ولكن يستهدف معمل بساريا تدريب مجموعة من الشباب على صناعة الموسيقى مع التعبير بالآداء الحركي، ويعمل مشروع ريسادنس على تعليم الرقص لمجموعة من الشباب والشابات السكندريين، والتي يتبعها فترة تخليقية إبداعية يقودها مصمم رقصات محترف، وصولاً الى أداء عرض راقص على خشبة المسرح.
حضر توقيع العقود ممثلي الاتحاد الأوروبي السيدة/ خوانا ميرا كابيلو، رئيس قطاع التعاون الاقتصادي بالاتحاد الأوروبي، والسيد/ ميكليه ريزي، الملحق الثقافي بالاتحاد الأوروبي.
كما حضر عدد من أعضاء اتحاد المعاهد الثقافية الوطنية الأوروبية في مصر.
يأتي ذلك الحدث في إطار خطة السياسات الخارجية للاتحاد الأوروبي واتحاد المعاهد الثقافية الوطنية الأوروبية لدعم المجال الثقافي والابداعي في مصر من خلال رفع الوعي المجتمعي بأهمية قطاع الصناعات الابداعية في توفير فرص العمل وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة. جدير بالذكر أن البرنامج الثقافي الأوروبي يعمل على عدة محاور متخصصة لدعم القطاع الثقافي والإبداعي منها برنامج المنح والذي يتم تنظيمة بشكل سنوي، وبرنامج الإقامة الفنية، وبرامج متخصصة لدعم المهرجانات الفنية، وبرامج التدريب لرفع كفاءة العاملين في ذلك القطاع الحيوي.
