تدور اشتباكات عنيفة بين المقاومة والاحتلال في محاور غرب مدينة غزة وجنوب غربها، تزامناً مع دوي انفجارات وتصاعد أعمدة دخان، وسط إعلانات متتالية للمقاومة بأهداف تحرزها في قوات الاحتلال على مدار اليوم.
وخلال الساعات القليلة الماضية، أعلنت كتائب القسام عن عمليات نوعية متعددة، جاء من بينها: قصف تجمعات قوات العدو المتوغلة في منطقة الكتيبة غرب مدينة غزة بقذائف الهاون- وقت كتابة هذا التقرير.
وفي عملية مشتركة لكتائب القسام مع سرايا القدس، استهدفت بقذيفتين مضادتين للأفراد قوة خاصة مكونة من ١٠ جنود تحصنت داخل منزل في منطقة “بلوك ج” غرب مدينة خانيونس، ثم اشتبكنا معها بالأسلحة الرشاشة، وأوقعتا أفرادها بين قتيل وجريح.
كما بثت كتائب القسام على قناة الجزيرة الإخبارية مشاهد قنص أحد ضباط الاحتلال وهروب زميله بمنطقة الجامعات غرب مدينة غزة، وذلك أثناء إشرافه على تجريف أراضٍ.. وكذلك قنص أحد جنود الاحتلال قرب مفترق الصناعة في مدينة غزة.
وعن آليات الاحتلال أعلنت الكتائب استهداف دبابة “ميركفاه ٤” بقذيفة “تاندوم” غرب حي الصبرة في مدينة غزة، واستهداف دبابة “ميركفاه” وجرافة عسكرية من نوع “D9” بقذائف “الياسين ١٠٥” في محيط مستشفى أصدقاء المريض غرب مدينة غزة.
العمليات المنظمة التي تكبد العدو خسائر فادحة تأتي كأنها رسالة القسام- التي دخل الاحتلال غزة خصيصا لدحرها والقضاء عليها- للعدو أنها باقية رغم أنفه، وتصديقا لأقوال الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي في دولة الاحتلال، “غيورا آيلاند”: “روح حماس هي المسيطرة في غزة وطالما أن هناك ما يكفي من السلاح والشباب ستواصل القتال… من الصعب أن ننتصر عليها بالعمل العسكري”.
