أخبار

20 ألف جنيه مكافأة لأوقاف القاهرة لجهودها في مشروع صكوك الأضاحى

محمد الطوخى

أعلنت وزارة الأوقاف على حصول مديرية أوقاف القاهرة على 500 صك أضحية  في مشروع صكوك أضاحي الأوقاف كثاني مديرية تحقق هذا الرقم ، بعد مديرية أوقاف الغربية التى حصلت على المستوى الأول فى صكوك أضاحي هذا العام.

20 ألف جنيه مكافأة

من جانبه قرر د محمد مختار جمعة وزير الأوقاف صرف مكافأة قدرها عشرون ألف جنيه للقائمين على المشروع بمديرية أوقاف القاهرة ، على أن تصرف من الموارد الذاتية للوزارة ، ولا علاقة لها على الإطلاق بأموال مشروع الصكوك التي تذهب كاملة إلى المستحقين الحقيقيين بعد تحويلها إلى أضاحي .

وأشارت الوزارة على أن تقدم المديرية صورة من إيصال التوريد بقيمة الـ 500 صك في موعد أقصاه الأحد 5/ 7/ 2020م مرفقًا بمذكرة بأسماء المشاركين في المشروع ومكافأة كل منهم لاعتماده من السلطة المختصة قبل الصرف.

إقرأ أيضا ..

 

البحوث الإسلامية تحسم الجدل فى قضية تأجيل الإنجاب تخوفا من كورونا ؟

 

بعد تداول بعض وسائل الإعلام الحديث عن تأجيل الحمل زمن انتشار فيروس كورونا ، لما في ذلك من آثار سيئة تؤثر على الأم والجنين ، إذ أن الفيروس يسبب تجلط الدم ، ويؤثر على مصدر غذاء الجنين من المشيمة ، فهل يجوز للمرأة تأخير الإنجاب تخوفا من هذا الأمر؟

يجوز تأجيل الإنجاب

أجاب مجمع البحوث الإسلامية  بأن أهل الذكر والاختصاص في ذلك هم الأطباء، لقوله تعالى ” فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ” ، ذلك أن الفتوى تحتاج لمعرفة الواقع ، ثم تنزيل الحكم الشرعي على هذا الواقع ، ومن المعلوم أن الأطباء هم من يرجع إليهم لمعرفة أن الفيروس يؤثر على الأم والجنين أم لا .

 

وأضاف مجمع البحوث وبالرجوع إلى أهل الطب وجدنا وجهات نظر مختلفة بما مفاده أن الضرر احتمالي ومشكوك فيه ، ولم يصل إلى الظن أو اليقين ، ومن ثم فإذا كان الهدف من تأخير الحمل زمن انتشار فيروس كورونا هو الخوف على المرأة ، أو الجنين حين الولادة ”  فلا مانع من ذلك شرعا  ” ويجوز تأخير الحمل ولكن بشروط ثلاثة : الأول : ألا يكون المنع بوسيلة ضارة بدنيا أو نفسيا. والثاني: أن يكون الهدف تأجيل الحمل حتى تنتهي الجائحة ، وليس المنع الكلي للحمل بتعقيم الرجال ، أو استئصال رحم المرأة. الثالث ألا يكون تأجيل الحمل نظرة اجتماعية عامة ، بل ينظر فيه كحالات فردية لكل امرأة على حدة حسب ظروفها الصحية، وما إذا كانت تعاني من أمراض مزمنة تزيد من الخطورة عليها حال إصابتها بالفيروس، وبما يقام الأمر مع الحمل.

 

واستدل مجمع البحوث الإسلامية  بما قاله الفقهاء من أن المشقة تجلب التيسير عملا بقوله تعالى : “وما جعل عليكم في الدين من حرج”، وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم: ” لا ضرر ولا ضرار في الإسلام”  لكن مع تقدير الضرورة والحاجة بقدرها ، كما يستدل على مشروعية تأجيل الحمل حالة تأكيد الضرر من الأطباء ، أو حتى إخبارهم بظن الخطورة والضرر بالقياس ، حيث يقاس هذا الأمر على جواز فطر المرأة وعدم الصوم في رمضان خوفا على نفسها ، أو جنينها ، أو رضيعها ، بل هنا أولى وأعظم .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى