حوادث

22 نوفمبر الاستماع لمرافعة دفاع المتهمين في قضيية رشوة البترول

قررت محكمة جنايات القاهرة، تأجيل محاكمة 10 متهمين بينهم مسئولون بالشركة القابضة للغازات الطبيعية بطلب وتلقى رشوة لجلسة 22 نوفمبر المقبل، للاستماع للمرافعة.صدر القرار برئاسة المستشار حمدى الشنوفى وعضوية المستشارين عبد الباسط الشاذلى وخالد النجار الرئيسين بالمحكمة.

وكشفت اقوال ادلة الشهود والاثبات بالقضية حيث شهد عضو هيئة الرقابة الادارية بأنه بورود معلومات أكدتها تحرياته السرية مفادها طلب المتهمين الاول “اشرف .ع” مدير عام تصميم تنمية الحقول والتسهيلات بالشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية ومساعد نائب الشركة والثانى “سعد.ع” خبير مساعد نائب الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للبترول والثالث “عبدالعال.ع” نائب رئيس الهيئة العامة للبترول مبالغ مالية وعطايا على سبيل الرشوة من كلا من المتهمين “كريم.ع” و”هاشم .م” و”تاليه .ا” بوساطة المتهمة ” شرين.ك” و” حسام.ن” و”سمير.ا” و “ايفون.ع” مقابل اطلاعهم على الشروط العامة والاسعار للمناقصات التى تطرحها الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية والهيئة العامة للبترول ، وتيسير المقابلة مع الشركات الاجنبية التى يوكلون عنها بجمهورية مصر العربية وذلك بهدف تحقيق مكاسب مادية وترسية المناقصات على الشركات محل عمل الراشين سالفى الذكر.

فاستصدر إذن من النيابة العامة بتسجيل المحادثات الهاتفية واللقاءات التى تدور بينهم وأسفر تنفيذ ذلك الإذن عن محادثات هاتفية فيما بينهم تدور حول الشروط والمواصفات الخاصة للمناقصات التى تطرحها الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية والهيئة العامة للبترول “وطلب واخذ المتهم الاول من المتهم الرابع بوساطة المتهمين السابعه والثامن عطايا على سبيل الرشوة تمثلت في اقامه له ولأسرته في أحد الفنادق بالاسكندرية بقيمة 20 الف جنيه واقامة اخري باحد فنادق العين السخنه وهاتف محمول ماركة سامسونج يمبلغ 5800 جنيه وامدهم بمعلومات عن المناقصات المطروحه من الهيئة محل عمله وعروض الشركات المقدمه ويسر لهم المقابله مع الشركات الأجنبية التى يوكلون عنها بجمهورية مصر العربية.

كما طلب وأخذ المتهم الثانى سعد من المتهم الرابع بوساطة المتهمين السابعة والسادسة بوساطة المتهمين السابعة والثامن والتاسع والعاشرة مقابل اطلاعهم على الشروط العامة والاسعار والمناقصات بهدف تحقيق مكاسب مادية وترسية المناقصات على الشركات محل عمل الراشيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى