يعرف الصوماليون -بنهاية اليوم (الأحد)- شخصية رئيسهم القادم، غير أن هذا التصويت الذي طال تأجيله لم يشارك فيه سوى 329 نائبًا برلمانيًا، ويجري في منطقة شديدة التحصين- حسب (بي بي سي نيوز).
وتلقي الظروف غير العادية الضوء على قضايا الأمن الصومالي، وكذلك الافتقار للمساءلة الديمقراطية. يأتي هذا بينما تعيش العاصمة “مقديشيو” في إغلاق تام حتى صباح الغد -الإثنين.
وسيكون على الرابح من بين 35 مرشحًا أن يتعامل مع التأثير المستمر للجفاف، بيد أن المهمة الكبيرة ستكون في انتزاع السيطرة على الجزء الأكبر من الصومال من حركة الشباب.
حيث تواصل الجماعة الإسلامية المتطرفة -المتصلة بالقاعدة- فرض هيمنتها على أجزاء كبيرة في البلاد، وتنفذ هجمات متكررة في “مقديشيو” وأماكن أخرى.
يذكر أنه لم تجر في الصومال انتخابات ديمقراطية بصوت واحد للفرد منذ عام 1969، وهو التصويت الذي أعقبه انقلابا عسكريا وديكتاتورية وصراعات بين الميليشيات العشائرية والمتطرفين الإسلاميين. ويأتي عدم الاستقرار أحد أسباب عجز الصومال عن إجراء انتخابات مباشرة.
تلك هي المرة الثالثة التي أمكن فيها إجراء انتخابات غير مباشرة للرئاسة على أرض الصومال، حيث جرت الانتخابات السابقة على أراضي دول الجوار كينيا وجيبوتي.
