تهاني وعزاءات

السيد نقيب الأشراف يهنئ المرأة في يومها العالمي: المرأة رمز الإستقرار والأمان والتقدم

كتب: عبدالرحيم حماد الشريف

هنأ سماحة الدكتور السيد/ محمود الشريف نقيب السادة الأشراف بجمهورية مصر العربية والعالم العربي والإسلامي ووكيل مجلس النواب، المرأة المصرية والعربية وفي كل ربوع العالم في عيدها السنوي ويومها العالمي وقال كل عام وأنتم بخير فأنتم الأم والأخت والبنت والزوجة والحبيبة والعمة والخالة ،وانتم المجتمع والحياة والإستقرار حماكم الله وعافاكم


وقال الدكتور السيد/ محمود الشريف نقيب السادة الأشراف بأن المرأة هي نصف المجتمع وهي من ربي ويتعب لينشئ الطرف الآخر ، المرأة هي أكبر مربي للأجيال وتحتاج أن نحتفل بها في يوم خاصّ نسلط الضوء فيه على إنجازاتها العظيمة، كل عام وكل نساء العالم بخير.
وأضاف سماحة السيد النقيب إن المرأة طالما أحسن الرجال معاملتها كانت لهم سكرا وحلاوة في هذا العالم، وإن أساؤوا معاملتها كانت لهم ملحا وعلقما، والمرأة القوية هي من تضع السكر في كلّ ما يقوله العالم وتنزع الملح مما قيل فيها.

وأكد نقيب السادة الأشراف بإن المرأة وعبر عصور التاريخ المختلفة كان لها الدور المحوري في المجتمع، فهي رمز الاستقرار والأمان والتقدّم في حياة المجتمعات والأمم، وعندها نقطة البداية فهي الأم وعندها أول المشوار، وقد كانت المرأة المتمثلة بالأم دائمًا هي المسؤولة الأولى عن رعاية الأطفال وتربيتهم وتنشئتهم تنشئة صالحة، فهم من سيقوم عليهم المجتمع كلّه والأمم كذلك، ولا يقف دور المرأة في التربية فحسب، فهي الأم والمرأة العاملة والطبيبة والمدرّسة والمهندسة والمحاربة أيضًا، وقفت المرأة في مصافّ الرجال في كلّ مناحي الحياة، وناضلت لسنين طويلة لتحصل على حقوقها، واليوم العالمي للمرأة جاء ليكرّم هذه المرأة المناضلة والتي حاربت لتحص على حقوقها.

وأضاف الدكتور محمود الشريف نقيب السادة الأشراف بأن المرأة حققت على مدار حقب وعصور مختلفة من الكفاح والنضال الكثير الكثير من الإنجازات، أولها هي ما استطاعت النساء أن تحصل عليه من الحقوق في لوقت الحاضر، فهي الآن تنافس الرجل بعد أن كانت تعاني الاضطهاد والعنف وعدم المساواة، وقد استطاعت النساء أيضًا أن تثبت أنّها أهل لهذه المساواة بما تستطيع من الأمور، فقد أصبحت المرأة رئيسة ووزيرة ورئيسة وزراء وملكة، وطبيبة ومهندسة وعالمة ورائدة فضاء ومخترعة وغيره ، لم تترك مجالًا من مجالات الحياة إلا ووضعت بصمتها فيه، إضافة إلى أنّها حققت رسالتها الكبرى السامية وهي الأمومة والتربية على أكمل وجه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى