تقريرعرب وعالم

توقعات صهيونية بانهيار الجبهة الشمالية بتحول عمليات لبنان لحرب

تشتعل الجبهة الشمالية من فلسطين المحتلة يوميا بمناوشات بين حزب الله اللبناني، وجيش الاحتلال على الحدود الشمالية، ربما ليس بذات زخم المعارك في غزة، لكن الموقف لا يحكمه السكون، وقد أعلن حزب الله عصر اليوم أنه نفذ ٦ عمليات ضد ثكنات ومواقع إسرائيلية قرب الحدود اللبنانية مع فلسطين، كان أحدها استهداف تجمعات ‏لجنود الاحتلال في محيط موقع “المطلة”، وأكد تحقيق في الجنود إصابات مؤكدة بين قتيل ‏وجريح، ونقلت مصادر عبرية نبأ إصابة مبنى بصاروخ مضاد للدروع في مستوطنة “المطلة” قرب الحدود اللبنانية مع فلسطين، وكذلك إطلاق رشقة صاروخية من جنوب لبنان تجاه الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة، حيث دوت صافرات الإنذار بمستوطنات شمال فلسطين المحتلة.

وكان من بين العمليات اللبنانية اليوم- حسب إعلانات حزب الله- قصف ثكنة “زرعيت” بصواريخ “بركان”، واستهداف ثكنة “شوميرا” بالأسلحة المناسبة، وحققنا فيها إصابات مباشرة، واستهداف موقع “المرج” و موقع “العاصي” قرب الحدود مع فلسطين المحتلة، وتدمير دبابة إسرائيلية بصواريخ كورنيت في موقع “رويسة العاصي”، ما أدى لإحراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح.

وكشفت القناة ١٢ العبرية وقوع ضرر كبير أصاب قاعدة “ميرون” على جبل الجرمق جراء صواريخ حزب الله قبل يومين.

وعلى الجانب الأخر شن الاحتلال هجمات عدة على مواقع لبنانية من بينها: قصف طائرة مسيّرة إسرائيلية أحراش بلدة الهبارية، وقصف مدفعية الاحتلال لأطراف عدة بلدات أخرى، من بينها قصف بشكل متقطع لأطراف بلدتي ميس الجبل وحولا جنوب لبنان.

وعلى الرغم من محاولات “نتنياهو” الحثيثة لإشعال الحرب مع حزب الله، ليضمن بقاءه في السلطة مع توسيع نطاق الحرب لحرب إقليمية، إلا أن توقعات الخبراء في حيشة ربما تقوض دعائم طموحه، حيث قال “يتسحاك بريك”- اللواء في الاحتياط بجيش الاحتلال: كل المواقع العسكرية الإسرائيلية على الحدود مع لبنان ستنهار إذا شن حزب الله هجوماً عليها.

وفي كل الأحوال، باستمرار عمليات المقاومة اللبنانية شمال فلسطين المحتلة، يستمر المحور المتصاعد للمقاومة في العمل على زلزلة كيان الاحتلال، وإفقاده التوازن تمهيدا لانهياره الكلي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى