فن ومنوعات

في ذكرى رحيل عم غزال.. تعرف على حياة جمال اسماعيل في 10 نقاط

صاحب القدرات الخاصة والملامح الطيبة.. يعطى لكل دور حقه، الأب الحنون، وصاحب العمل الشريف، وبعد وفاته لم يحل محله أحد.. كان له نبرة صوت جعلته مميزا في تقديم مسلسلات وكارتون للأطفال.. إنه الرائع جمال إسماعيل، وفي ذكرى رحيله تعرف على حياته في 10 نقاط:

ولد جمال الدين إسماعيل حسن في القاهرة عام 1933 في أسرة فنية فوالده هو الموسيقي “إسماعيل أفندي خليفة”، وشقيقه الأكبر الموسيقار الكبير “علي إسماعيل” الذي سار على نهج والده وشقيقه الأخر” أنور إسماعيل” والذى عاش حياة صعبة وكانت نهايته مأساوية حيث عثر عليه ميتا داخل شقة مفروشة في حي السيدة زينب بالقاهرة، في ظروف غامضة.

حصل الفنان الراحل على ليسانس آداب قسم تاريخ جامعة عين شمس عام 1957، وحصل أيضا على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية في عام 1956.

التحق بالفرق النموذجية بالمسرح الشعبي، حيث كانت تابعة لمصلحة الفنون.

عين مفتشا للمسرح بمحافظة الإسكندرية عام 1958.

قام بإخراج عروض الفرقة المدرسية والجامعات وحفلات الشركات، كما قام بالإشراف على تكوين فرقة الفنون بالشعر عام 1961.

انضم إلى فرقة التلفزيون، حيث اشترك في مسرحية “شيء في صدري”.

قدم حوالي ما يقرب من 50 فيلمًا، من بينها: “شفيقة القبطية”، “فيفا زلاطة”، “المولد”، “عرق البلح”، “تيتو”، “مافيا”، “حرب إيطاليا” و”طباخ الريس”.

وقدم  أكثر من 40 مسلسلًا تليفزيونيًا ، من بينها :”الضوء الشارد”، و”ليالي الحلمية”، “المال والبنون”، “التوأم”، “الليل وآخره”، “الفرسان” والقاصرات” ، وكانت آخر أعماله مسلسل “آدم وجميلة”.

كما قدم أكثر من 20 عملًا مسرحيًا ، من بينهم :، “السكرتير الفني” ، “سيدتي الجميلة ” ، ” العالمة باشا ” ، “الدبور”،””تتجوزيني يا عسل” ،” خشب لورد ” .

توفي في 18 ديسمبر عام 2013، عن عمر ناهز 80 عامًا  بعد صراع دام 6 أشهر مع مرض القلب، و أقيم له عزاء في مسجد “القوات المسلحة”في القاهرة

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى