غير مصنف

عاجل.. تفشي فيروس جديد في الصين يقتل 7 أشخاص حتى الآن

جهاد علي

ظهر فيروس قاتل جديد في الصين، قتل سبعة أشخاص، في أعقاب جائحة  وباء فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، الذي أودى بحياة الآلاف، وفقًا لـ«وكالة روسيا».

حيث تم تشخيص ما لا يقل عن 60 شخصًا بمتلازمة ناجمة عن فيروس بونيا الجديد، وهو يعتبر مرض شديد العدوى ينتقل عن طريق القراد كما ينتقل من إنسان إلى آخر وذلك عن طريق الدم أو المخاط، ويسبب حمى نزفية فيروسية.

ويعاني مرضى فيروس بونيا الجديد، من حمى شديدة مع متلازمة قلة الصفيحات «SFTS»، في شرق الصين، وهو يعتبر مصطلح طبي يصف انخفاض الصفيحات في الدم، ما قد يكون مميتا إذا لم يتم اكتشافه مبكرًا، وفقًا لخبراء الأمراض المعدية.

وتشمل الأعراض المبكرة لـ«فيروس بونيا الجديد» الذي تم اكتشافه لأول مرة في عام 2009 في المناطق الريفية في الصين، التعب الشديد والطفح الجلدي والحمى.

وأصيبت مزارعة شاي بفيروس بونيا الجديد، في جيانغسو مؤخرًا بحمى تصل إلى 40 درجة مئوية وسعال مستمر، وتم تشخيص حالتها بمتلازمة قلة الصفيحات، وهي الحالة 37 المؤكدة في مستشفى المقاطعة.

وقال شنغ جيفانغ، خبير الأمراض المعدية، لصحيفة «Global Times» الحكومية الصينية، إن فيروس بونيا الجديد يمكن أن ينتقل من الحيوانات المصابة أو الأشخاص إلى الآخرين عن طريق الدم والجهاز التنفسي والجروح.

والجدير بالذكر، ان قبل ثلاث سنوات، أصيب 16 شخصًا بالعدوى بعد ملامسة جثة شخص مات بسبب فيروس بونيا الجديد، وأفادت بعض التقارير أن المريض أصيب بنزيف بسبب عدوى شديدة.

وأوضاف «جيفانغ»، أن أفراد الأسرة والطاقم الطبي يجب أن يكونوا حذرين، ويجب على الناس البقاء بعيدًا عن الأدغال أو الشجيرات لتجنب القراد.

ووفقًا لمراكز مكافحة الأمراض في تايوان «CDC»، فإن معدل الوفيات بفيروس بونيا الجديد يبلغ 10%.

بينما قال خبير الأمراض المعدية، إن معدل الوفيات يتراوح بين 1-5%، وكبار السن هم الأكثر عرضة لخطر الموت، كما تمتد فترة حضانة المرض من 7 إلى 14 يومًا.

وأضاف «شنغ» موضحًا: «الأعراض المبكرة هي التعب والحمى، وأحيانا يكون هناك طفح جلدي».

وأفادت صحيفة «Global Times»، أن الإصابات التي تم اكتشافها في شرق الصين سببها الرئيسي لدغات القراد حتى الآن

وأبلغت تايوان عن أول حالة لها على الإطلاق من متلازمة قلة الصفيحات في نوفمبر من العام الماضي بعد أن أصيب رجل في السبعينيات بحمى وقيء، ولم يسافر إلى الخارج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى