حوادث

ضبط 6 والبحث عن 4 آخرين.. الداخلية تكشف تطورات جديدة في حفل المنصورية

تداول بعض مستخدمي السوشيال ميديا مقاطع فيديو وصور على مواقع التواصل الاجتماعي، “تيك توك” بشبكة الإنترنت، تضمنت تعرض بعض الطلاب بإحدى الحفلات فى “فيلا سكنية” بمنطقة “أبورواش” بالجيزة، للاعتداء والتحرش من سكان المنطقة، وإطلاق الأعيرة النارة عليهم، مما أدى لمقتل شخص، واختطاف آخرين، وسرقة متعلقاتهم.

كارثة حفل المنصورية

التفاصيل الكاملة لحفل المنصورية

البداية عندما تبلغ لشرطة النجدة من أهالي المنطقة، بوجود مشاجرة داخل “فيلا” كائنة بمنطقة “عزبة العرب” بأبو رواش، الواقعة بطريق المنصورية بالجيزة، وبالانتقال للمكان، تم مقابلة عدد من المشاركين بالحفل، وأفادوا بحدوث “مشادة كلامية”، مع بعض أهالي المنطقة، وانصرافهم دون التقدم بأية بلاغات.

طلاب المدرسة الأمريكية بالمنصورية

وبإجراء التحريات اللازمة بمعرفة اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية بالجيزة، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، وبسؤال عدد من أهالي المنطقة، قالوا إن “مالك الفيلا” المشار إليها، معتاد تأجيرها لإقامة الحفلات للشباب، مما تضرر أهالي المنطقة من تلك الحفلات، نتيجة “الموسيقى الصاخبة”، التي تستمر لفترات طويلة من الليل وحتى الصباح.

مجموعة من الأهالي يعتدوا على طلاب المدرسة الأمريكية الدولية في حفل بمنطقة المنصورية

وتوصلت التحريات إلى قيام مالك الفيلا بتأجيرها، لتنظيم حفلاً لمجموعة من الشباب “صغار السن”، عبر إحدى شركات تنظيم الحفلات، وعندما علم سكان منطقة “عزبة العرب” بالحفل، قاموا بتجميع أنفسهم، والتوجه للفيلا، وبداخلها تعدوا على كل من فيها، أثناء مغادرتهم الحفل، مما أدى لحدوث مشاجرة بين الطرفين.

وجاء بيان الداخلية على الصفحة الرسمية “لوزارة الداخلية”موضحاً أنه تم تحديد وضبط 6 أشخاص من أبناء المنطقة، الذين قادوا التعدي على مرتادي الحفل، وجارى ضبط 4 آخرين بمعرفة المباحث الجنائية بالجيزة، ممن شاركوا في الواقعة، كما اشار البيان إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال القائمين على الاعتداء على مرتادي الحفل، وكذلك مالك الفيلا، والقائمين على تنظيم الحفل، لاستخدام “الفيلا” محل الواقعة في تنظيم حفلات بدون ترخيص.

أول رد من صاحب الشركة المنظمة للحفل

محمود حسن محمود

صحفي بجريدة اليوم- قسم الأخبار والمتابعات حاصل على بكالوريوس الإعلام وتكنولوجيا الاتصال من جامعة جنوب الوادي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى