أخبار

رئيس الوزراء يتابع موقف المرحلتين الأولى والثانية من مبادرة «حياة كريمة»

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا؛ لمتابعة نتائج المرحلة الأولى لمبادرة رئيس الجمهورية “حياة كريمة” لتطوير 375 قرية، فضلا عن الموقف التنفيذي للمشروعات المدرجة في خطة العام المالي الجاري، في قرى 51 مركزا، وذلك بحضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ومسئولي الوزارة.

وفي مستهل الاجتماع، أكد رئيس الوزراء على الأهمية التي يوليها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لمبادرة “حياة كريمة”، ومتابعة تنفيذها أولا بأول، مشيرا إلى أن المبادرة تستهدف الارتقاء بحياة المواطنين على جميع المستويات.


وتناولت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، خلال الاجتماع، الموقف التنفيذي للمشروعات المدرجة في خطة العام المالي الجاري 2020/2021، في قرى 51 مركزا، المرحلة الثانية، مشيرة إلى أنه في قطاع التعليم، تم الانتهاء من إنشاء 2705 فصول، وجار تنفيذ 5582 فصلا، وجار الطرح والإسناد لـ 321 فصلا، كما استعرضت الوزيرة معدلات التنفيذ لمشروعات الصرف الصحي، وكذا إجمالي المنصرف من الاعتمادات المخصصة لإقامة 14 مستشفى مركزيا في المرحلة الثانية من المبادرة.


وتابعت الدكتورة هالة السعيد أن دور وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية يشمل تصميم استمارة موحدة وشاملة لتجميع البيانات التي ترصد حالة التنمية قبل وبعد المبادرة، بحيث يعتمد عليها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في المسوح الميدانية التي يقوم بها، لقياس الأثر على “معدلات الفقر/ البطالة/ حالة التنمية”، مضيفة في هذا الصدد أنه جار تطوير الاستمارة بالتعاون مع الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، في ضوء رأي الوزارات، وجار تصميم استمارة جديدة لقياس الأثر على معدل البطالة والعمل اللائق في الريف المصري، وهي الأولى من نوعها.


وأضافت: ستقوم الوزارة بتوفير الاعتمادات اللازمة لتنفيذ واستكمال المشروعات الاستثمارية المدرجة بالفعل في خطة الدولة والجاري تنفيذها في قرى المبادرة، في خطة عام 2021/2022، والقيام بزيارات ميدانية بهدف توثيق الإنجازات، والتأكد من عدم وجود معوقات تواجه تنفيذ المشروعات أو تشغيلها ودخولها الخدمة، وفي هذا الإطار قام وفد من وزارة التخطيط بزيارة ميدانية لقرى المرحلة الأولى من المبادرة بمحافظة المنيا خلال شهر فبراير الماضي، فضلا عن التوعية بإنجازات المبادرة من خلال تطبيق المحمول” شارك 2030″.


وقالت الوزيرة إنه أثناء الزيارات الميدانية تم التأكيد على ضرورة التنسيق بين الجمعيات الأهلية والوحدات المحلية بشأن تنفيذ “سكن كريم”، والتأكد من الاتساق مع المعايير التخطيطية، وتنفيذ المشروعات الخدمية بشكل متكامل، خاصةً “الوحدات الصحية” و”المراكز الشبابية”، بحيث يتضمن المشروع من البداية “الأعمال الإنشائية والتجهيزات وتكلفة المقايسات الخاصة بالمرافق، والاستفادة من الأماكن الأثرية المتوفرة بالقرى، من خلال تطويرها وتحويلها لمزارات سياحية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى