كتب: إيهاب على ومحمود أحمد
سادت حالة من الاستياء لدى أهالي محافظة أسيوط نتيجة قيادة صغار السن للسيارات بسرعة زائدة خاصة المراهقين وأصبحت تشكل خطرًا كبيرًا على أرواح المواطنين أثناء السير في الشوارع ومداخل ومخارج المدينة والأنفاق والكباري.
وأجمع الأهالي على أن أساليب القيادة الخاطئة من التسابق على الطرق والقيادة بالسرعة الزائدة وعدم الصيانة الدورية للسيارات والتخطى الخاطئ تساهم في وقوع العديد من الحوادث المرورية وفقدان العشرات يوميًا ما بين إصابات أو وفيات.
وخيمت مشاعر الحزن والأسى على أهالي مدينة أسيوط حزنًا على وفاة الطالب أحمد محمد فتحي، إثر تعرضه لحادث تصادم سيارة مسرعة أثناء محاولته عبور الطريق بنفق السلام فأسقطته مصابًا ونقل إلى المستشفى حتى لفظ انفاسه الأخيرة متأثرًا بإصابته.
ونعى زملائه عبر صفحاتهم على الفيس بوك الفقيد داعين الله بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أسرته وذويه الصبر والسلوان. وتحولت صفحاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي لسرادق عزاء، ممتلئ بمشاعر الحزن والأسى.
وطالب الأهالي المسئولين بمحافظة أسيوط وإدارة المرور باتخاذ الإجراءات القانونية حيال السائقين قائدي السيارات بسرعة زائدة بالشوارع والميادين مما يهدد بسقوط ضحايا آخرين.
وقال الأهالي، إن نفق السلام وطريق أسيوط القاهرة الزارعي أمام الترعة الإبراهيمية يعد متنفسًا للأهالي لقضاء الأوقات الإجازات الرسمية ولكن نشاهد على الطريق مهازل كثيرة يرتكبها صغار السن الذين يقودون السيارات خاصة على الطرق السريعة بشكل خطير؛ مؤكدين إن معظم هؤلاء المراهقين أثناء قيادتهم يستمعون إلى أغانى بصوت عال مما يثير انفعالهم أثناء القيادة الأمر الذى يدفعهم إلى الضغط على دواسة البنزين وزيادة سرعة السيارة بشكل يصعب فيه السيطرة على عجلة القيادة وإيقاف السيارة.
وأضاف الأهالي أن السرعات الزائدة لسائقى السيارات كارثة حقيقية، نظرا لعدم تحكم السائق فى السيارة، وسهولة وانقلابها أثناء الدورانات أعلى الطرق، مطالبين بتركيب رادارات أعلى الطرق السريعة وإعلانها للمواطنين لعدم ارتكاب مخالفة السرعات الزائدة و فى حالة توقيع غرامة عليه سحب الرخصة منه نهائيا.
