كتب: زكريا المختار
أكد أحد مسئولي وزارة العمل والشئون الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية خلال إحديي اللقاءات، أن جميع السعوديين ينظرون إلي العامل الوافد علي أنه شريك في تنمية المملكة ، فضلا نظرة تكاد تقترب من التبجيل، فهو أما طبيب نطلب منه العلاج، أو أستاذ نطلب منه المعرفة، أو عامل عادي يقوم بمهام شاقة من أجل التنمية .
تلقي وزير القوي العاملة محمد سعفان، تقريرا بهذا المضمون من مكتب التمثيل العمالي التابع للوزارة بالقنصلية المصرية بجده بالمملكة.
وقال عثمان رمضان المستشار العمالي بالقنصلية المصرية بحدة: إن المسئول السعودي أكد لمديري مكاتب العمل أنهم يقومون بمهمة نبيلة وجميلة وعظيمة لأنهم يحملون موازين العدالة ويحولون دون أن يظلم عامل أو يسلب حقه ودون الإساءة إلي وافد أو إلي سمعة المملكة مؤكداً أنهم عيون الوزارة واذانها وسواعدها ، فضلا عن الدور الكبير في صياغة القرارات.
