أخبار

عقيلة صالح: الجيش الوطنى مكلف من الشعب بحراسة المرافق النفطية

عبدالمنعم عادل زايد 

قال عقيلة صالح رئيس البرلمان الليبي، أثناء زيارته روما، إن الجيش الوطني الليبي مكلف من الشعب بحماية منشآت وآبار النفط الليبية.

ونفى صالح مسؤوليته عن إغلاق المنشآت النفطية مضيفا أن عائدات النفط تسيطر عليها الآن حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج، الواقعة تحت سيطرة الميليشيات في طرابلس.

وأكد صالح أن الجيش الوطنى مكلف من الشعب بحراسة تلك المرافق النفطية، داعياً المجتمع الدولى إلى تفكيك تلك الميليشيات في طرابلس.

كما طلب رئيس مجلس النواب الليبي من نظيره الإيطالى روبرتو فيكو دعم روما من أجل حل الأزمة فى ليبيا ووقف إطلاق النار .

واتفق مع رئيس مجلس النواب الإيطالى على ضرورة وجود شراكة حقيقية مع روما، ودور منتظر منها في مشاريع إعادة الإعمار.

إقرأ أيضا

الاتحاد الأوروبى: الوضع في ليبيا سيئ وتركيا تنتهك حظر توريد الأسلحة

قال جوزيب بوريل مفوض العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، فى اجتماع لوزراء خارجية دول التكتل إن “الوضع في ليبيا سيئ وانتهاكات حظر توريد الأسلحة متواصلة”.

وأشار بوريل إلى أن الاتحاد الأوروبي يدعو تركيا إلى “احترام تعهدات بموجب مؤتمر برلين حول ليبيا”.

واعتبر أن “الإجراءات الأحادية الجانب لتركيا في المتوسط مناقضة لسيادة الدول”، مضيفاً: “ندعو تركيا للمشاركة بفعالية من أجل التوصل لحل سياسي في ليبيا”.

وكشف بوريل أنه أجرى مع الوزراء الأوروبيين “مشاورات مطولة ومثيرة للاهتمام بشأن تركيا”، مشدداً أن “على تركيا احترام القيم والمصالح الأوروبية من أجل علاقات أفضل” بين الطرفين.

وشدد على أنه يتوجب على تركيا احترام حظر السلاح المفروض على ليبيا. وأعرب عن استعداد الاتحاد الأوروبي “لاتخاذ إجراءات توقف التصرفات التركية في البحر المتوسط”، مضيفاً: “لدينا عدة خيارات للرد على التحركات التركية في شرق المتوسط.. هناك مقترحات بفرض عقوبات على تركيا لوقف تصرفاتها في المتوسط”.

وتابع: “قررنا تجهيز عدد من الخيارات للرد على السياسة التركية في المتوسط”.

كما اعتبر بوريل أن “مسار برلين هو الإطار الوحيد لحل الأزمة الليبية”، مضيفاً: “نواصل دعوة الأطراف المتنازعة في ليبيا للامتثال لإطار برلين”.

وذكر أن توتر علاقات الاتحاد الأوروبي بتركيا سببه “تحركاتها في شرق المتوسط وليبيا”، مضيفاً: “على تركيا المساهمة في دفع جهود إحلال السلام في تركيا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى