محمد الطوخى
نشر مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية معلومات هامة حول بئر زمزم ولماذا سمى بهذا الإسم وفضائله العظيمة ، فبئر زمزم أشهر وأعظم بئر على وجه الأرض ، وتقع في الحرم المكي ، ويبلغ عمقها ثلاثين مترًا.
وعن سر تسميتها بزمزم ، قال مركز الأزهر العالمى للفتوى سميت زمزم لكثرة مائها ، وقيل : إن السّيدة هاجَرَ عليها السلام قالت عندما تفجَّر ماؤها : زِمْ زِمْ ، بصيغة الأمر ، أي انمُ وزد.
وعن فضائل بئر زمزم ، أوضح الأزهر ولماء زمزم فضائل كثيرة عند المسلمين، فهي أولى الثمرات التي أعطاها الله لخليله النبي إبراهيم عليه السلام ، قال تعالي : ” رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ ” .
أكد مركز الأزهر للفتوى أن ماؤها خير ماء على وجه الأرض ، ففي الحديث: «إِنَّهَا مُبَارَكَةٌ، إِنَّهَا طَعَامُ طُعْمٍ» وطعام طُعمٍ أي يُشبِع من شربه.
كما ثبت أن رسول الله ﷺ شرب من مائها وهو قائم ، فعن ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : «سَقَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ مِنْ زَمْزَمَ ، فَشَرِبَ وَهُوَ قَائِمٌ».
