غير مصنف

رأيت متوفى من أقاربى فى المنام على حال غير حسن فماذا أفعل ؟ الإفتاء تجيب

محمد الطوخى

قالت دار الإفتاء المصرية أن رؤية المتوفى بصفة عامة فى المنام تعتبر من المبشرات ، فإذا رأى الإنسان الميت فى المنام ، وهو فى حال طيب وحسن فهذا من المبشرات بفضل الله ، ويستدعى من الإنسان شكر الله عزوجل ، وأن أقدم لهذا المتوفى الخير والخير من الصدقات على روحه ، حتى يرتقى فى المنازل وفى الدرجات عند الله تبارك وتعالى .

وأضافت دار الإفتاء أما إن رأيت المتوفى وهو على حال سئ لا قدر الله ونسأل الله العفو والعافية ، فهذا دليل على أن تسرع بأن تعمل له عمل صالح من صدقات وتكثر من الدعاء له فى صلواتك وخلواتك ، وأن تقرأ له القرآن الكريم كثيرا على روحه ، فإن هذا أفضل ما ينفعه عند الله تبارك وتعالى بعد موته وسيكون سببا بإذن الله فى تبؤه منزلة طيبة عند الله .

 

إقرأ أيضا ..

 

الصَّفا والمروة .. ومن هو أول من بدء بالسعى بين الجبلين؟

نشر مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية بعض المعلومات الهامة حول جبل الصفا والمروة وهما شعيرة عظيمة من شعائر الحج ، والصَّفا والمروة جبلان يقعان شرقي المسجد الحرام ، فالصفا ، جبل صغير يقع أسفل جبل أبي قبيس .

أما جبل المروة ، جبل صغير يقع في الجهة الشمالية الشرقية من الكعبة ، وهو متصل بجبل قعيقعان ، و يسعى المسلمون في الحج والعمرة بين جبلي الصفا والمروة ، ويبدأ الساعي بالصفا وينتهي بالمروة ، ويكون سعيه سبعة أشواط.

وعن أول من سعى بين الجبلين الصفا والمروة فهى السيدة هاجر عليها السلام زوج سيدنا إبراهيم وأمّ سيدنا إسماعيل عليهما السلام هي أول من بدأت السعي بين الصفا والمروة ، ثم صار السعي بعد ذلك شعيرة من شعائر الحج والعمرة.

والجبلين يبعدان عن بعضهما مسافة 395 متراً تقريباً ، وقد جعل الله تعالى من مسعى هاجر بين جبلي الصفا والمروة ، شعيرة وركنا من أركان الحج  ،

تعود جذور الصفا والمروة ، تخليداً لكفاح السيدة هاجر زوجة النبي إبراهيم و أم الذبيح إسماعيل ، من أجل ولدها ، فقد تركها النبي إبراهيم ومعها الطفل الصغير إسماعيل ، وشيء من الزاد طعاماً وشراباً في صحراء مكة حيث لا زرع ولا ماء، ومضى نفاذاً لأمر إلهي تلقاه.

نادت هاجر على إبراهيم ، وكررت النداء : أتتركنا وتذهب ؟ فلم يلتفت إليها. فقالت له : هل أمرك الله بهذا ؟ فردّ عليها : نعم.. فأجابت بلا تردد : إذاً لن يضيعنا الله.

كان طبيعياً ، مع مرور الوقت ، أن ينفد الماء والزاد بينما هاجر، وقد جف منها اللبن ، لا تجد ما تروي به ظمأ طفلها إسماعيل الذي يتلوى جوعاً ، وصراخه يدمي قلبها ، فأسرعت بالصعود إلى جبل الصفا لعلها تجد منقذاً من الهلاك لها ولإسماعيل ، لكنها لا ترى ولا تجد شيئاً ، فتهبط من الصفا وتسرع بالصعود إلى قمة جبل المروة دون جدوى سبع مرات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى