محمد أحمد
شهد منزل الطالبة مريم محمود أحمد إسماعيل، التي زفت بنبأ حصولها على المركز الأول مكرر على مستوى الجمهورية شعبة علمى علوم بمجموع 410 درجة، فرحة عارمة منذ صباح اليوم.
وتقول مريم، إنها سعيدة بما حققته، من نجاح باهر خاصة وأن مجهودها خلال العام الماضي كلل بالنجاح وحصلت على ما تمنت.
وعن علمها بنبأ حصولها على المستوى الأول مكرر بالثانوية العامة، أوضحت أنها سمعت في الإسكندرية اليوم، حيث الأجازة التي تقضيها بصحبة والدتها.
وأضافت، أنها حينما سمعت المؤتمر الصحفي لوزير التربية والتعليم، أجهشت بالبكاء من فرحتها على ما حققته من نجاح هذا العام، وجاءت ضمن أوائل الجمهورية.
وكانت مريم، صاحبة الثمانية عشر عامًا، تذاكر بمعدل 8 إلى عشر ساعات يوميًا، إذ اعتادت على احتلال المراكز الأولى بمدرستها خلال المرحلتين الابتدائية والإعدادية ومختلف سنوات النقل، حسبما ذكرت في تصريحاتها.
وعقبت على أزمة كورونا، بأنها ألمت بالصعوبة البالغة على الجميع في أنحاء العالم، لكن إصرارها وعزيمتها وحسن ثقتها بالله، ساعدها على التغلب في أسوأ الظروف.
وعن الكلية التي ترغب بالالتحاق بها، قالت إنها حتى الأن لم تستقر على كلية معينة للالتحاق بها ولكن فى غالب الأمر ستكون كلية الطب، مشيرةً إلى أنها ستوافق على أي منحة تقدم لها من أي جامعة.
ولفتت الحاصلة على المركز الأول مكرر بالثانوية العامة 2020، إلى أن نجاحها بهذه الدرجة لم يكن مدهشا لها بل توقعته، معقبة “حلمت بمكالمة الوزير لتهنئتي”.
ومن جانبها، أعربت والدتها عن بالغ سعادتها بما حققته نجلتها، مضيفة أن الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد تسببت فى توتر وقلق الطلاب وأولياء امورهم.
وأكدت أنها كانت تطمئن نجلتها وأن الله لن يضيع تعبها ومذاكرتها وان من يجتهد يجني ثمار اجتهاده.
