حذر الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، الدول الأوروبية من التدخلات المباشرة فى الوضع الداخلى لبلاده، متهماً قوات الناتو بالتحرك إلى حدوده بغرض محاولة إقالته من منصبه وجلب رئيس جديد للبلاد.
وأشار إلى وجود محاولات لدفع بيلاروسيا للمشاركة في مباحثات بصيغة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، موضحا أن الحديث يدور عن تمويل مشاركتنا في المفاوضات بصيغة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ومن المعروف ما الغرض وراء ذلك”.
وأكد الرئيس البيلاروسي أن ما يحدث في بيلاروسيا يسير وفق مخطط “الثورات الملونة” بمشاركة “عوامل خارجية”، فى محاولة لتغيير الواقع السياسي.
وتابع “كما كنا نتوقع، كل شيء يتطور وفق مخطط الثورات الملونة مع زعزعة الوضع الداخلي في الدولة، والوضع يتميز بمشاركة عامل خارجي..”.
وبعد تصاعد وتيرة الأحداث وخروج التظاهرات الرافضة لنتيجة الانتخابات والتدخل الأوروبى الذى أشار إليه لوكاشينكو ، كلف قيادته العسكرية باتخاذ أشد التدابير من أجل الحفاظ على وحدة أراضي الدولة.
