تقارير و تحقيقات

“مستشفى ساحل سليم فين”.. هاشتاج يجتاح مواقع التواصل الاجتماعي في أسيوط

دشن أهالي مركز  ساحل سليم بأسيوط، عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر هاشتاج بعنوان “#مستشفي_ساحل_سليم_فين ” للمطالبة بإعادة بناء مستشفى ساحل سليم المركزي  بعد هدمها منذ أكثر من 3 سنوات وتحديداً في أغسطس من عام 2017 ،وعدم القيام ببنائها حتى الآن،ما أثر بالسلب علي الخدمات الطبية المقدمة لأهالي المركز ،ورحلة عذاب يومي للمرضي لقطع حوالي 30 كم لتلقي العلاج بمستشفيات مدينة أسيوط
يقول أحمد علي فهمي،أحد أهالي المركز ،إن مستشفي ساحل سليم المركزي تم هدمها منذ أكثر من 3 سنوات،من أجل بناؤها من جديد وتم اسنادها لاحدي الشركات وكان من المقرر الانتهاء من بنائها خلال 18 شهراً -مدة التنفيذ-،لكن فجأة ودون مقدمات توقف الشغل،حتي أصبح أكثر من 100 ألف مواطن من أهالي ساحل سليم ليس لديهم مستشفي لتلقي العلاج.
ويشير “فهمي”،إلي أن عدم وجود مستشفي يؤدي الخدمة الطبية بكامل طاقتها أدي لاستغلال أصحاب العيادات الخاصة للمواطن الفقير ،مشيراً إلي أن مستشفي أبوتيج تم بناؤها علي أحدث طراز مع توفير الأجهزة المناسبة ،لكن ساحل سليم نظراً لعدم وجود أحد يطالب بصوتها مازالت تعاني الإهمال وهو ما دفع أهالي المركز وبعض أهالي المراكز القريبة بتدشين هاشتاج “مستشفي_ساحل_سليم_فين” حتي يصل صوتهم للمسؤولين.

وأضاف محمد سالم ابراهيم،أن مستشفي ساحل سليم المركزي كان البناء القديم ذات طراز معماري فريد يتحمل لمئات السنين،ومع ذلك تم هدمه دون أسباب معلنه سوي أن البناء الجديد لا يري النور،ولا يعلم الأهالي لمصلحة من هذا القرار سواء الهدم أو البناء،مناشداً كافة المسؤولين المعنيين التدخل لبناء المستشفي كي يستطيع أكثر من 100 ألف مواطن تلقي العلاج اللازم.

وفي غضب شديد يتساءل اسماعيل تمام محمود،أحد أهالي ساحل سليم- هل تبخر حلم أهالي ساحل سليم في اعادة بناء المستشفي المركزي في ظل الوعود الكثيرة التي تلقاها أهالي المركز من المسؤولين سواء السابقين أو الحاليين؟،أم أن ساحل سليم سقطت من ذاكرة الحكومة وهذا ما نلمسه علي أرض الواقع في كافة الخدمات المقدمة لأهلها -حد قوله-،مطالباً بسرعة اعادة بناء المستشفي ومحاسبة المسؤول عن ذلك

جدير بالذكر أن هاشتاج “-#مستشفي_ساحل_سليم_فين”،اجتاح العديد من مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة من أهالي محافظة أسيوط عامة وساحل سليم خاصة، علي أمل أن يصل صوتهم للمسؤولين ويجدوا من ينصت ويستجيب لهم ولآلامهم،بعد أن عجزوا عن تحقيق حلمهم في اعادة بناء المسشفي المركزي الوحيد طيلة الثلاثة أعوام السابقة.
فهل يجد حوالي 126 ألف نسمة من يستمع لهم ويحقق مطالبهم المشروعة في توفير مكان مناسب لتلقي المرضي العلاج به،أم يستمر التجاهل كثيراً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى