أعرب أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن انزعاجه الشديد وإدانة الإعلان عن افتتاح كل من صربيا وكوسوفو في ٤ سبتمبر الجاري سفارتين لهما في مدينة القدس المحتلة.
وقال أبو الغيط أن هذا الإجراء باطل ومخالف لقرارات الشرعية الدولية وللقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التي تحظر على الدول نقل سفاراتها لمدينة القدس كونها تحت الاحتلال منذ عام 1967.
وأيضا القرار رقم 478 لعام 1980 الذي يحظر على الدول إقامة بعثات دبلوماسية في القدس، ويرفض أي إجراءات من شأنها تغيير الوضعية القانونية للمدينة.
وأكد مصدر بالأمانة العامة علي الموقف الثابت للجامعة من قضية القدس واعتبار المدينة أحد موضوعات التفاوض بين فلسطين وإسرائيل والتى تتعنت فيها الاخيره وتقف ضد القرارات الدولية بشأنها.
واعتبرت الأمانة العامة أن استباق نتائج التفاوض يعد عملاً خاطئاً وغير قانوني ويعرقل بشدة فرص التوصل إلى سلام حقيقي قائم على حل الدولتين علي أساس خطوط ٤ يونيو 1967.
