أجاب مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف على سؤال ورد عبر صفحته الرسمية يقول ما حكم الجمع بين ذبيحة العقيقة والنذر في نية واحدة ؟ نقول للسائل إن كنت قد نذرت إن شفاك الله أن تذبح شاة وقد شفاك الله، فهذا نذر يجب الوفاء به، وبالتالي لا يصح شرعًا أن تذبح الشاة بنية النذر و العقيقة في نية واحدة على القول الراجح.
أوضح مجمع البحوث معللا السبب في عدم جواز ذلك لأن العقيقة سنة مؤكدة على المفتى به، والنذر واجب فلا يجزئك تشريك نية الوفاء بالنذر مع نية أداء السنة، فكل منهما عبادة مستقلة ومشروعة بمفردها.
وأضاف المجمع خلال جوابه أما إذا لم تقصد نذرا وإنما نويت أن تذبح شاة شكرًا لله على شفائك فقط دون النذر به، فيجوز لك أن تجمع بين ذلك، والعقيقة بنية واحدة، وذلك إعمالا للقاعدة : “إذا اجتمعت عبادتان من جنس واحد تداخلت أفعالهما، واكتفي عنهما بفعل واحد إذا كان المقصود واحدا” وهنا المقصود واحد لأن المقصود من العقيقة، هو شكر الله على ما وهبه من الولد. والله أعلم
