تقارير و تحقيقات

صور.. الظلام يخيم على مقابر «العقال البحري» في أسيوط

محمد عاطف شعلان

اشتكى أهالي الوحدة المحلية بالعقال البحري التابعة لمركز البداري بمحافظة أسيوط، من غياب الإنارة بجبانات العقال البحري التي تشمل قري “العقال البحري ومنشاه العقال، نجع مصبح، نجع زريق، طعمه، الشيخ علي”.

حيث خيم عليها الظلام الدامس، الأمر الذى أثار غضب الأهالى خاصة المشيعين لذويهم فى أوقات الليل،ووقوع بعض الاصابات نتيجة الظلام الذى خيم على المقابر وأدى لحجب الرؤية.

يقول محمد سيد عبدالعال، أحد أهالي قرية العقال البحري،إن الموت ليس له موعد محدد سواء ليلاً أو نهاراً،متسائلاً :”ماذا نفعل اذا توفي أحد ذوينا ليلاً؟هل ننتظر حتي طلوع النهار؟ أم انارة المقابر حتي نتمكن من الدفن ليلاً،وجميعنا يعلم أن إكرام الميت دفنه”

ويضيف سعيد مجلي، أحد أهالي نجع زريق ،أن الأهالى اعتادوا على تشييع جثمان المتوفى فى فترات الليل وعدم الانتظار للصباح الباكر كما كان يحدث سابقا لأن اكرام الميت دفنه،مشيراً إلى أن المشكلة الكبيرة التى تواجههم أثناء دفنهم لأحد الموتى هو تعطل كشافات الانارة داخل مقابر قرية العقال البحري ،الأمر الذى أدى لصعوبة السير بين المقابر ليلا مما يعرضهم للاصطدام بالأحجار أو بالمقبرة نفسها ،وسقوط البعض فى الحفر المتواجدة بين المقابر،مناشدا المسئولين سرعة انارة جبانات العقال البحري.

وطالب متولي سيد ابراهيم،سرعة انارة جبانات العقال البحري،تخفيفاً عن كاهل المشيعيين لذويهم ليلًا من السقوط علي اللأرض بين المقابر نتيجة انعدام الرؤية،كذلك اكرام الموتي ودفنهم بدلا من انتظارهم بالساعات ،مشيراً إلي وجود أعمدة الإنارة بالفعل داخل المقابر لكن ينقصها اللمبات والكشافات.

في السياق ذاته، اشتكى أهالي قرية العقال البحري، من غياب كشافات الانارة  من على طريق” العقال البحرى الشيخ أحمد” ما أدى لوقوع العديد من الحوادث علي الطريق المذكور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى