غير مصنف

محمد على خير: تكريم طارق نور تأخر سنوات كثيرة لأنه «ناظر» مدرسة الإعلام العربى

استعرض الإعلامى محمد على خير خلال برنامجه “المصرى أفندى”، على القاهرة والناس، حصول الخبير الإعلانى الكبير طارق نور على تكريم من مؤسسة مي شدياق في العاصمة اللبنانية بيروت، حيث حصل على لقب “أبو الإعلان”، من قبل أعضاء اللجنة الاستشارية والتنفيذية للمؤسسة.

وقال محمد على خير، إن الخبر لم يكن مفاجئا بالنسبة لى، فهذا التكريم تأخر سنوات كثيرة، ففى منتصف السبعينات، أبدع طارق نور فن الإبداع والترويج، فالنجاح سهل، ولكن الاستمرار أكثر من 30 سنة على القمة، هو ذلك الإعجاب، فهناك عشرات الممثلين أمر طبيعى، ولكن أن تظل نجما 40 عاما، فبذلك تكون عادل إمام.

وتابع، طارق نور ناظر المدرسة، وخبير إعلانى وإعلامى كبير، فأنا لم ألتق به إلا منذ 4 سنوات فقط، ووقعت معه “على بياض”، فمنذ عملى فى هذه المهنة، ونحن نعرف إعلانات طارق نور، فهو الذى ابتدع هذه المهنة.

وعرض البرنامج تقريرا هاما عن حصول طارق نور على جائزة التميز من مؤسسة “مي شدياق” في حفلها السنوي الثامن تقديرًا لمسيرته المميزة في مجال الإعلام، وأكد نور فى كلمته أن وباء كورونا ليس السبب الوحيد فى التغير الذى يحدث حولنا، ولكن هذه الجائحة سرعت من التغير، وأن الذكاء الاصطناعى هو المستقبل، وتوصيل الرسالة الإعلامية والإعلانية ستتم حسابها بالذكاء الإصطناعى، وهذه السنةهى سنة وداع الإعلام كما عرفناه.

وروى خير، احدى المرات كنت أجلس معه فى مكتبه، فقال لى “ادينى 200 مليون جنيه، وأعملك شاشة مصر والوطن العربى مايغيروش بالريموت عليها، وديه صنعتى”، ربما أكون أذكره بهذه المقولة الآن، فهو الأب الروحى لهذه الصناعة، فسر نجاحه المستمر، لأن المهنة “شابة” ونحن أمام رجل مبدع، لا يتصنع الإبداع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى