فن ومنوعات

تعليق ناري من أمير طعيمة على أزمة صورة محمد رمضان مع عومير آدام

علق الكاتب والشاعر الغنائي أمير طعيمة، على أزمة صور الفنان محمد رمضان التي تد تداولها عبر منصات التواصل الإجتماعي أمس السبت مع المطرب الإسرائيلي عومير آدام.

وكتب أمير طعيمة في منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك»: «البعض شايف ان طالما فيه معاهدة السلام يبقى عادي اننا كشعوب نطبع مع إسرائيل و عايز أقول رأيي في النقطة دي و هو تحليل اكتر منه رأي:هل ينفع عادي تبقي عامل اتفاقية السلام و تبقي ضد الصهيونية و كل من ينتمي إليها ؟ العقيدة اليهودية أو الصهيونية بتؤمن بإسرائيل الكبرى و علي مدخل الكنيست مكتوب: ولما تجلى الرب على إبراهام، منحه الأرض المقدسة من النيل إلى الفرات»، و في العقيدة التوراتية: «فى ذلك اليوم عقد الله ميثاقاً مع أبرام قائلاً: سأعطى نسلك هذه الأرض، من وادى العريش إلى النهر الكبير».

أضاف: «في بروتوكولات صهيون و حتي يحين هذا الوقت بيلجأوا انهم يفتتوك داخليا، و نجحوا في ده و بعد ما كانت الحروب معاهم بقت دلوقتي المنطقة بتسعى للفناء الذاتي و ما تستغربش لما تلاقي حروب بين سنة و شيعة إو مسلمين و مسيحيين في أي مكان في العالم لأن هم ما بيعترفوش غير بأنفسهم و انهم شعب الله المختار و أي كائن خارج دايرتهم فهو عدو هيجيله وقت و يزول من علي وجه الأرض».
أمير طعيمة
أمير طعيمة
تابع: «أما انت كمسلم فالعداء أيضا عقائدي و تاريخي و عندك آية بتقول: لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ

و من اشراط الساعة حديث للنبي عليه الصلاة و السلام: لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ، فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ، حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَو الشَّجَرُ: يَا مُسْلِمُ، يَا عَبْدَ اللهِ، هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي، فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ؛ إِلَّا الْغَرْقَدَ، فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ». وهي معركة “هرمجدون” وفقا لعقيدتهم يعني الموضوع محسوم، و كل ده بتكلم عن اليهود عقائديا، لأن الكلام عن الصهيونية كحركة سياسية محتاج كتاب مش بوست».
وأوضح: «النبي عليه الصلاة و السلام أبرم العديد من المعاهدات مع اليهود بالرغم من انهم لا يوفوا بعهد، و ده قرار سياسي استراتيجي بيتخذه ولي الأمر لما تبقي المصلحة العامة بتقتضي ذلك، و ده ملوش صلة بالتطبيع و انهم يبقوا حبايبك، الخلاصة: ده عداء تاريخي و ده كيان استعماري مغتصب و احنا في هدنة حربية معهم لفترة من الزمن ده مش معناه اننا هنحبهم و لا عمرهم هيحبونا».
وأختتم: «أما البوست بتاع امبارح: فأنا كل اللي بقوله كمبدأ عام ان قبل ما تتهم حد بالتطبيع لازم تتحقق لأن الناس بدأو يعلقوا بعد نزول الصورة بدقائق، و لازم تتأكد من علم الشخص انه بيتعامل مع إسرائيلي قبل اتهامه و ما زلت عند رأيي لأنها تهمة كبيرة و خطيرة و فيه جهات تحقق في المواضيع دي و تقولنا النتيجة و انا مش جهة تحقيق و لا اعلم نوايا الغير عشان أقول كانوا يعرفوا و لا لا».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى