غير مصنف

“التجميد أو المعاناة”.. خيار تليفونات بني سويف قبل انطلاق الموسم

أصبح تليفونات بني سويف، أحد أندية مجموعة الصعيد بالقسم الثاني، أمام خيارين فقط، وهما التجميد أو المعاناة في حالة الاستمرار، وذلك بعد أن تخلى المستثمر عن اتفاقه مع النادي.

وكان هناك مستثمر جديد اتفق مع تليفونات بني سويف على رعاية فريق الكرة هذا الموسم، وكانت أولى قراراته التعاقد مع عيد مرازيق، والذي قام بدوره بإقامة معسكر مغلق للفريق بمنيل شيحة استعدادًا للموسم الجديد.

وبدأ مرازيق في التعاقد مع اللاعبين الجدد، حيث تعاقد مع 8 لاعبين من البنك الأهلي فريقه السابق، وخلال المعسكر فؤجى مرازيق وتليفونات بني سويف بعدم التزام المستثمر بوعوده، حيث كان من المقرر حضوره للمعسكر ومعه مقدمات عقود اللاعبين، ولكن ذلك لم يحدث، ولم يتمكن نادي تليفونات بني سويف من التواصل مع المستثمر، فقرر مرازيق تقديم استقالته ومغادرة المعسكر ومعه اللاعبين الجدد.

وأصبح تليفونات بني سويف في أزمة كبيرة، وليس أمامه سوى خيارين فقط هما تجميد النشاط، أو المعاناة في حالة الاستمرار حيث يعاني النادي أزمة مالية كبيرة في ظل تجاهل تام من قبل الشركة المصرية للاتصالات التابع لها النادي.

وعلم “اليوم الإخباري”، أن تليفونات بني سويف أختار الخيار الثاني وهو المعاناة، حيث قرر الاعتماد على الناشئين في الموسم الجديد، وذلك حفاظًا على أسم تليفونات بني سويف في كرة القدم.

وتليفونات بني سويف مقبل على مباراة هامة الخميس المقبل أمام الإعلاميين، ويبذل المسؤولين بالنادي جهد كبير من أجل تجميع اللاعبين وخوض تدريب أو إثنين قبل مباراة الإعلاميين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى