تقارير و تحقيقات

عارضة أزياء تثير الجدل بملابس فرعونية عارية.. ونشطاء: تلوث لكتاب تاريخنا

أثارت صور لعارضة أزياء تدعى سارة الشيمى، غضب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، لظهورها بشكل غير محتشم وبملابس فرعونية أثناء جلسة تصويرية داخل منطقة أثرية.

نشطاء مصر لم يتركوا صور العارضة تمر مرور الكرام، حتى أبدوا استيائهم من فعلتها، فانهالت عليها التعليقات مستنكرين صورها بهذه الملابس الجريئة وبأزياء فرعونية، ما يسيء لمصر وحضارتها وتاريخها العظيم.

العارضة سارة الشيمى
العارضة سارة الشيمى

فقال أحد النشطاء: «ده حقيقى تلوث للتاريخ اجدادنا كانوا راقيين للاسف السيشن ده لايمت لهم باى صله ليس كل عرى وعليه حلى يبقى ينتمى للمصرى القديم بالعكس.وبعدين اتقوا يوما ترجعون فيه الى الله».

فيما قال آخر: «طيب مبدئيا كده ده اسمه رخص و إهانه و قلة قيمه ملهومش اى علاقه بالتصوير ولا الفن ده منظر واحده بتعرض نفسها ..ثانيا دى إهانة لحضارة عظيمة إنتى متجيش فيها أى حاجه اطلاقا».

وعلقت إحدى الرواد، قائلة: «الناس بتشير صور السيشن دا وقاعدين يهزروا ويعملوا فى كومكس عليها ومش شايفين انها إهانة لمصر ولتاريخنا؟»
وقالت معلقة أخرى :«لو عاوزه تلبسى لبس الفرعنة المفروض يتلبس باحترام بدون اى ايحاءات بالمنظر دا تقل مننا او من تاريخنا عمر ما كان المصرين القدماء ( الفراعنة) كان دا شكلهم .. المنظر دا مابيمثلنيش ولا بيمثل تارخنا الفرعونى ولا بيمثل مصر ».

وتابع أخر موضحًا: «قلة ادب والاسادة للحضارة والتاريخ المصري بالاغراء والتحريض على الرذيلة وهدم القيم المجتمعية».

وقال أخر: «ده اهانه لتاريخنا دا تاريخنا احلو بيها ده لو وافقة كده كل يوم أو حتى كل خميس شوفوا المصريين لهرم سقاره هيكون غير مسبوق».

والجدير بالذكر، أن  الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أحال واقعة قيام أحد الفتيات بالتصوير داخل إحدى المواقع الأثرية مرتدية ملابس ذات طابع فرعوني والتقاط الصور ونشرها علي منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بها، إلى النيابة للتحقيق في الواقعة واتخاذ كافة الاجراءات القانونية اللازمة.

وأكد الدكتور مصطفى وزيري على حرص وزارة السياحة والآثار الدائم على الحفاظ على الاماكن الاثرية و تاريخ الحضارة المصرية القديمة، وأن أى شخص يثبت تقصيره فى حق الآثار والحضارة المصرية سيتم معاقبته، بعد نتيجة تحقيقات النيابة فى واقعة التصوير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى