شهدت محافظة أسوان في الأيام الماضية، ظهور شخص غريب الأطوار أطلق عليه الأهالي بالمدينة “مصاص الدماء أو دراكولا”، يختار ضحيته عشوائيا، ويهاجمها من الخلف لشل حركتها، ويتعدى عليها بزجاجات، حسبما روى عدد من الأشخاص بالمحافظة.
يقول علاء القشمري: “أسوان من زمان كنا نري بها، المرضى النفسيين الذين يأتون من المحافظات الاخرى، وينزلون في آخر محطة، وهذا الشخص اعتقد انه مريض نفسي ووجوده في شوارع المدينة خطر على الأهالي فيجب القبض عليه وايداعه مستشفى السد العالي الأمراض النفسية”.
أضافت “همسة”: “إن هذا الشخص تهجم على جارهم وخد غرز بالوجه وهجم على فتاة عشرينية وقطع وجهها، ولم يظهر ذلك بالكاميرات لكن نتائج التحاليل بمستشفى حميات أسوان أظهرت أن أنيابه بها أشياء مثل البكتيريا والميكروبات”.
وأوضحت: “الأهم والأغرب أن هذا الرجل لا يزال متواجد بشوارع مدينة اسوان، وهذا الأمر حقيقي وليس اشاعات، فأين الامن والشرطة ولماذا يُترك هكذا حرا طليقا يروع الامنيين والاطفال؟”.
أما أحد أهالي مدينة أسوان فيؤكد: “أن هذا الشخص يقوم بمهاجمة ضحيته بعد ان يختارها عشوائيا، ويتعمد ضربها ضربًا مبرحًا، وينهش وجهها ويقطع أجزاء كبيرة من وجه الضحية، ومن ضمن هذه الحالات شخص يسكن بجواري، وعندما أجرى التحاليل في مستشفى حميات اسوان، وصرفوا له حقن لوجود ميكروبات وجراثيم بالجرح”.
وتابع: “ويتضح أن الشخص الذي تعدى عليه يحمل هذه القاذورات ببين أسنانه، وجاري يحتاج إلى عملية تجميل، نظرا لقيام المستشفى بأخذ 10 غرز بوجهه، وجرح قطعي وبعد الشفاء يحتاج عملية ترقيع بالوجه”.
وحذر: “ياريت تاخدوا بالكم من أماكن بعينها في اسوان، مثل شارع الكورنيش، وسوق الحارس، وشوارع المطار والمدارس، وربنا يحفظ الجميع”.
