أخبار

إسلام النواوى: التعصب هو البوابة الأولى للتطرف

أكد الشيخ إسلام النواوي عضو الإدارة العامة للفتوى وبحوث الدعوة بوزارة الأوقاف، أن التعصب لا يعد ظاهرة معاصرة بل هي قديمة في التاريخ البشري، وما زالت مستمرّة إلى الوقت الحالي فما فعله قابيل كان سببه التعصب , وما منع إبليس أن يسجد لآدم إلا التعصب لما يراه صحيحًا .

وكشف النواوى أن التعصب هو سبب منشأ الجماعات المتطرفة وعدم الإيمان بسنة الاختلاف والتعدد .

أوضح عضو لجنة الفتوى وبحوث الدعوة بوزارة الأوقاف أن التعصب هو البوابة الأولى للتطرف ، فأهل العلم كان من مبادئهم احترام آراء الآخرين فالقاعدة تقول : رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب.

أشار إلى أن التعصّب من الظواهر الاجتماعية شديدة الخطورة، فهو يؤدي إلى تفكيك المجتمع والصراع بين أفراده، لأنه يعبّر عن أشكالٍ عدوانيّة عنيفة ضدّ الأفراد والمجتمع، ومن الممكن أن نعرِّف التعصب بأنه: “شعور داخلي يجعل الإنسان يرى نفسه وحده على الحق، وأن الآخرين على باطل”، وفي الوقت الحالي هناك العديد من الأشخاص المتعصّبين لدينهم ومذاهبهم وتفكيرهم وطوائفهم بغير حق، وهذا يَتنافى مع طبيعةِ النّفس الإنسانية التي خلقَها الله تعالى والمجبولة على قَبول الآخر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى