ما بين التهاني والأدعية.. أهل المنيا متفائلون بعام 2021
تصدرت منصات مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر أمنيات جديدة وأحلام سعيدة مع الساعات الاخيرة من انقضاء عام 2020 وبداية العام الجديد 2021.
هذا ما شهدته التهانى والادعية ومقاطع الفيديو، بزوال وباء فيرو كورونا مع بداية عام ميلاد جديد خاصة بعد أن عانى العالم عام 2020 معاناة شديدة سواء فى مرحلتها الاولى او الثانية التى يمر بها العالم حاليا.
وكان المواطنون يتزاورن ويقدم بعضهم البعض التهانى باعياد راس السنة الى جانب أقامة الحفلات والمهرجانات والافراح وشراء الهدايا من مجسمات باب نويل كل عام لكن مع استمرار جائحة كورونا منعت كل تلك المظاهر والاحتفالات واصبحت منصات لتواصل الاجتماعى هى الوسيط الوحيد بين الاهالى سواء كانوا اقباطا او مسلمين خاصة فى مصر.
حيث انتشرت عبر منصات التواصل والواتس اب مقاطع الفيديو المليئة بالادعية بزوال جائحة كورونا وان يكون العام الجديد عام خير وسعادة على الامة باكملها كما انتشرت كروت التهنئة بالدعوات بحفظ المواطنين من كافة الامراض والاوبئة وكافة انواع الوباء والبلاء وان يرفع عن الشعوب كلها بلاء كورونا
كما انتشرت عبر التهانى امنيات المواطنين بتحقيق احلامهم وامنياتهم فى العام الجديد وان يحقق الله لهم ما يحلمون به وما يريدونه وانتهاء عام مضى ملىء بالاحزان والاوجاع وان يحفظ الجميع من كل سوء.
حيث قال فولى عبد الكريم انه تلقى اكثر من 70 دعوة من اصحابة وزملاءه تهانى عبر الفيس مليئة بالامنيات وادعية بعام سعيد ورفع البلاء.
وفيما اشارت عزة زكى ناشطة حقوقية بالمنيا انه ارسل اكثر من 200 دعوة عبر الفيس والواتس اب رسائل تهنئة لاصحابه وزملاءه متمنيا زول جائحة كورونا وان يكون العام الجديد عام عام خير.
وكان العام الجديد قد بدا بقرارات اصدرها مجلس الوزراء قبل ان يبدا بساعات منها تاجيل عقد الامتحانات لكافة المراحل التعليمية لما بعد اجازة نصف العام حتى 20 فبراير القادم كما شملت القرارات حظر على المقاهى والمطاعم بالاغلاق يومى الجمعه والسبت لساعات محددة كما شمل القرار تنفيذ توقيع الغرامة المالية على كل من لم يرتد كمامة اعتبارا من يوم 3 يناير الجارى الى جانب الغاء كافة الاحتفالات والمهرجانات والمؤتمرات والمنتديات وحفلات الاغانى و تعلق الاحتفالات داخل الكنائس يوم 7 يناير وغيرها من الطقوس والصلوات الدينية.
كل هذه القرارت كانت من ابرز مشاهد نبذها الاهالى لعام 2020 الا ان تلك المظاهر لم تنتهى مما دفع الناس لتقديم التهانى وكثرة الدعوات بحفظ البلاد والعباد من الوباء والبلاء من جائحة كورونا وان ينعم على الناس الخير والحب والمودة وان يحفظهم جميعا من كافة الشرور