أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، أن مشروع “الجينوم” المصري عُرض على الرئيس بالشكل المتكامل للإطلاع على أهدافه، إذ إنه من أعظم المشروعات في تاريخ البشرية، حيث إنه رحلة استكشاف داخل الإنسان للتعرف على أسرار الجسد البشري.
وأضاف “عبدالغفار”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حديث القاهرة”، مع الإعلامي خيري رمضان، والإعلامية كريمة عوض، عبر قناة “القاهرة والناس”، أن أول خريطة جينية في العالم صدرت عام 1988، والدول تتسارع للتعرف على صفات الجينية لبلادهم، حيث إن كل تركيبة إنسانية لها خصائص جينية مختلفة، وضعنا خطة متكاملة بالتنسيق بين الجامعات والمراكز البحثية، والهدف من المشروع تحسين صحة الإنسان، يبدأ العمل خلال الأشهر المقبلة، كما أن تكلفته بالمليارات، مؤكدًا أن هذا المشروع يعمل على إنشاء خريطة جينية واضحة للمواطن المصري.
وأوضح أن وهناك تعاون بين الكثير بين علماء الدراسات الجينية داخل مصر وخارجها، حيث إنه مشروع ضخم لاكتشاف بدقة الخصائص الوراثية للأمراض في مصر، مشيرًا إلى أن كل الأمراض بداية علاجها سيكون من خلال الخريطة الجينية المصرية، وهناك تحاليل قبل الزواج للتعرف على أن المولود سيصاب بأي مرض، متابعًا: “الرئيس السيسي يوفر كافة الإمكانات المادية للتسهيل على العاملين بمشروع الجينوم المصري، ويستهدف 100 ألف مصري سيكون بياناتهم داخل منظومة خريطة “الجينوم”، ويستمر التحاليل عليمة حتى عام 2025، العينات بها سرية عالية وكل الجهات المعنية.
