غير مصنف

عضو بالقيادات العربية الشابة يطالب بسرعة عقد اتفاقيات دولية للاستفادة من الموسم السياحي الصيف المقبل

طالب محمد قاعود عضو مؤسسة القيادات العربية الشابة، وزارة السياحه بسرعه التعامل مع ازمه القطاع السياحي من خلال عمل أتفاقيات تعاون مع الدول المختلفة للأستفادة من موسم الصيف المقبل، مشيراً إلي أن الوزارة تركز علي الحملة الدعائية الخاصة بالسياحة الثقافية، والتجهيز لإفتتاح المتحف المصري الجديد والعديد من المبادرات الخاصة بدعم القطاع السياحي مع البنك المركزي الغير كافية لدعم القطاع، دون التفكير في عمل اتفاقيات بين الدول الأخري لفتح الباب أمام السياح في موسم السياحة بالصيف المقبل، مدللاً بان دول عديدة أستفادة من أزمة كورونا بسبب الترتيب المسبق بينها وبين دول آخري، وعمل اتفاقيات تعاون مشترك لتحقيق إستفادة من الموسم السياحي بالصيف وفق إتباع أقصي درجات الحماية.

وطالب قاعود، وزراة السياحة بتحمل عبء تطعيم مليون عامل بالقطاع السياحي، قائلاً”: الدولة لديها إلتزامات عديدة لتطعيم شريحة كبيرة من المواطنين، ووزارة السياحة والصندوق التابع لها لديها القدرة لرفع العبء عن الدولة والتكفل بتطعيم كافة العاملين بالقطاع السياحي، للإستفادة من الموسم السياحي الصيف المقبل، والتجهيز لإتفاقيات مختلفة مع دول أخري للحاق بالموسم السياحي بالصيف المقبل، في ظل الإقتراحات القادمة من الاتحاد الأوروبي بتوفير “تصريحًا رقميًا” للتطعيم ، للمساعدة في السفر الآمن، حيث ستقدم المفوضية الأوروبية خطة تشريعية لما تسميه “الممر الأخضر الرقمي” لتسهيل السفر عبر الحدود في عصر فيروس كورونا، والذي يستهدف تقديم دليل على أن الشخص قد تم تطعيمه ونتائج أخري لأختبارات لمن لم يتمكن من الحصول على لقاح لتمكينهم تدريجياً من التحرك بأمان في الاتحاد الأوروبي أو في الخارج للعمل أو السياحة.

وأستدل عضو مؤسسة القيادات العربية الشابه، بأن إسبانيا وإنجلترا واليونان وقبرص وإسرائيل، أعلنوا عن إستعدادهم لإستقبال الموسم السياحي بالصيف لكل من حصل علي تطعيم فيروس كورونا ، ولاتزال وزارة الأثار لم تنتبه لمثل تلك الخطوة المهمة، مؤكداً تلك الدول أعتمدت علي أن شهادة التطعيم وإدخال جوازات سفر التطعيم إلى جانب تدابير أخرى، حيث تعمل إسبانيا حاليًا على اتفاقية مع المملكة المتحدة وأوروبا لإزالة القيود المفروضة على السفر غير الضروري، فيما ستفتح قبرص حدودها أمام المصطافين الذين تم تطعيمهم بالكامل اعتبارًا من الأول من مايو دون الحاجة إلى إجراء اختبار Covid، أو الحجر الصحي، فيما من ناحية أخري اتفقت إسرائيل وقبرص من حيث المبدأ على صفقة تسمح لمواطني البلدين الذين تم تطعيمهم ضد فيروس كورونا بالسفر بينهما دون قيود، بمجرد استئناف الرحلات الجوية.

وأضاف قاعود ، أن مصر تتمتع بفرص كبيرة، مشيراً إلي أن قطاع السياحة يعد أحد الركائز الأساسية للاقتصاد المصري، حيث بلغت ايراداته 4 مليارات دولار في عام 2020، مقارنة بـ 13.03 مليار دولار في عام 2019، فيما استقبلت مصر حوالي 3.5 مليون سائح العام الماضي ، مقارنة بـ 13 مليون سائح في عام 2019، حيث لا تزال هناك تحديات على المدى القصير والمتوسط للتعافي إلى ما قبل مستويات النمو الوبائي، خاصة مع التأخير في نشر برامج التطعيم على المستوى المحلي والدولي مما سيؤثر على تدفقات الاستثمار والسياحة إلى مصر وكذلك التأثير السلبي على الأنشطة الاقتصادية المحلية، مضيفاً “: بلغ صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في السنة المالية 2019/2020، 7.5 مليار دولار أمريكي ، مما حافظ على تصنيف مصر كأكبر متلقٍ للاستثمار الأجنبي المباشر في إفريقيا على مدى السنوات الثلاث الماضية.

وشدد قاعود، علي ضرورة إتباع سياسيات الدول التي أعلنت عن جاهزيتها لإستقبال الموسم السياحي بالصيف، من خلال استخدام شهادات موحدة تظهر المسافرين الذين تلقوا تطعيمًا كوسيلة لفتح السفر الدولي لموسم الصيف الحيوي، وتسهيل السفر هذا الصيف بناءً على جواز سفر اللقاح، وعمل دليل على التطعيم ضد فيروس كورونا، وغيرها من الأفكار التي نفذتها دول عديدة للإستفادة من موسم السياحة بالصيف المقبل، في ظل توقعات 3 سيناريوهات لمنظمة السياحة العالمية لعودة السفر والسياحة، منتصف عام 2023 ونهاية عام 2023، أو علي أقصي تقدير نهاية عام 2024، والتي دللت علي ذلك بإعتماد الدول استراتيجيات تواجه التحديات للتغلب على تلك الأوقات الصعبة التي تواجة القطاع السياحي، قائلاً “: سيكون هذا أمرًا صعبًا للغاية لأننا ما زلنا متأخرين عن دول أخرى في المنطقة وعلى مستوى العالم تعمل بشكل أسرع وأكثر كفاءة من مصر”، مشيراً إلي أن دول كـ” الإمارات وتنزانيا وجزر المالديف أصبحت واحدة من أنجح قصص السياحة وسط الوباء، مشيراً إلي أن ماحدث في تلك البلدان ليس مستحيلاً لكننا بحاجة إلى العمل بسرعة في مصر والتعامل مع الدول الأخري،والبدء ببرنامج التطعيم قريبًا للقطاع السياحي من قبل وزارتي السياحة والصحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى