غير مصنف

ما حكم “خلع الحجاب” أمام زوج الأخت وأخو الزوج؟.. «الإفتاء» ترد

تعتقد الكثير من الفتيات أنه يجوز خلع الحجاب أمام زوج الأخت وأخ الزوج، باعتبارهما بمثابة أخوة بالنسبة لهن، الأمر الذي أكدت دار الإفتاء المصرية أنه “لا يجوز” ،وفي التقرير التالي نستعرض أبرز هذه الفتاوى .

وورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال من إحدى المتابعات للإفتاء حول هذه المسألة، نصه: « هل يجوز خلع الحجاب أمام أزواج أخوتي؟».

وأجابت ” دار الإفتاء ” خلال بث لفيديو للإجابة عن أسئلة
متابعيها، بإجابات شافية تطمئن لها قلوبهم من أمناء الفتوى
قائلة ، بأن المرأة مأمورة شرعا ألا تظهر من بدنها إلا الوجه والكفين، لا يمكن للمرأة إظهار غير هذين الموضوعين أمام الأجانب ومن ضمنهم أزواج أخواتها.

واستشهدت دار الإفتاء، على ذلك بقول الرسول صلى الله عليه وسلم، لأسماء بنت أبي بكر: «إن المرأة إذا بلغت المحيض، لا يرى منها إلا الوجه والكفين».

وأكدت أنه فرض بنص القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، ولا يوجد شكل محدد للحجاب بل هناك شروط له، من أهمها أن يكون ساترا للمرأة عدا الوجه والكفين، وألا يصف ولا يشف جسم المرأة، موضحًا أن الأعراف والبيئات تختلف في تحديد هذا الزي الساتر للمرأة بالشروط المرعية.

وأوضحت الإفتاء أن الحجاب جمال، والحجاب تكليف إلهي»، مجيبة عن سؤال آخر نصه: «هل للأب إجبار بنته على الحجاب ومنع النفقة عنها إن لم تفعل؟»، بأنه للأب على بنته الولاية الشرعية، وله شرعًا أن يأمرها بالحجاب من غير قهر أو عنف، بل باستخدام أساليب التربية الإسلامية، ولا علاقة بين لبس الحجاب وبين وجوب النفقة.

وأكدت أن النفقة واجبة على الأب؛ سواء أكانت بنته محجبة أم غير محجبة، ومن رحمة الإسلام أنه لم يجعل التقصير في أداء فرائض الشرع مستوجبًا لسقوط النفقة، بل هي واجبة عليه في هذه الحالة أيضًا.

والله سبحانه وتعالى أعلم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى