أكد الدكتور محمود يس، المتحدث الرسمي باسم هيئة الدواء المصرية، أن مرض ضمور العضلات الشوكي من الأمراض التي يصعب علاجها، ولم يكن هناك أي علاج له حتى فترة قريبة يمنح الأمل للمصابين بأن تتحسن حالتهم الصحية، قائلًا:” ضمور العضلات مرض وراثي يعتمد على التشوه في بعض الجينات المسؤولة عن تنظيم التحكم في الحركة العضلية”.
وأوضح يس ، خلال مداخلة المُذاع عبر القناة الأولى، أن تحرك العضلات يتحكم فيها مراكز عصبية تنقل شحنات من خلال خلايا عصبية وألياف عصبية طويلة تتصل بالعضلات، معقبًا:” إذ لم تُرسل هذه الشحنات إلى العضلات فلا تعمل”.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم هيئة الدواء المصرية، أن في حالة الإصابة بالمرض فإن هناك خلل يحدث في الجينات التي ترسل هذه الشحنات، موضحًا أن المرض ينتج عن عدم قيام العضلات بوظائفها ما يتسبب في ضمورها.
