قال محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، أن ذكرى تحرير سيناء هو اليوم الموافق 25 أبريل من كل عام، وهو اليوم الذي استردت فيه مصر أرض سيناء بعد انسحاب آخر جندي إسرائيلي منها، و استرداد كامل أرض سيناء من الإحتلال الإسرائيلى في عام 1982 م
وأضاف غزال أن أكتمل التحرير عندما رفع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك علم مصر على طابا آخر بقعة تم تحريرها من الأرض المصرية في 15 مارس عام 1989
وتابع أن ذكرى تحرير سيناء تأت بعد أعظم وأشرف الملاحم العسكرية والدبلوماسية في تاريخ الدولة المصرية، حيث جسدت قيمة وعظمة شامخة وباقية إلى الآن،
وأوضح محمد غزال، أن في اليوم الذي نحتفل فيه بذكرى أقوى المعارك والأنتصارات العسكرية والدبلوماسية؛ تخوض مصر معركة بناء ونهضة وتنمية وسلام لتثبت للعالم أن سلام مصر وجهودها الرامية لتعزيز السلم والسلام الدولي هو خيارها الأول نحو فض وإنهاء أي أزمات مهما تكن التحديات والمعوقات.
وأكد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، على أن ما تشهده مدن وقرى سيناء من تحركات نحو التنمية من كافة أجهزة الدولة حتى عادت الحياة لطبيعتها، بتوفير خدمات عاجلة وحصر الاحتياجات المطلوبة خلال المرحلة المقبلة، وما يؤكد حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي والقيادة العامة للقوات المسلحة لتحقيق التنمية الشاملة والحقيقية داخل شمال سيناء والاهتمام بأبناء سيناء وتلبية الاحتياجات الأساسية لهم، وأن شمال سيناء شهدت وما تزال عملية إحلال وتجديد لكافة المرافق التى تعرضت للتدمير أثناء وجود الأرهاب، وبما يحقق طموحات المواطن السيناوى بكافة المجالات ، وخاصة ما يتعلق بالصحة والتعليم والكهرباء وشبكات المياه وصولا إلي حياة كريمة إلي المواطنين في سيناء.
وأشار محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ وعضو تحالف الأحزاب المصرية، إلي أن أهمية تطوير ميناء العريش البحرى والذى يقع بموقع متوسط بين أوروبا وآسيا وموافقة الرئيس عبد الفتاح السيسى بتطويرة ورفع كفاءته جعله يضاهى الموانئ البحرية الأخرى على ساحل البحر الأبيض المتوسط ، والذى يصب فى مصلحة المحافظه ومصلحة مواطنيها .
