غير مصنف

بعد إلغاء “الطوارئ”.. أهالي مركز كرداسة يناشدون الرئيس “السيسي” اتخاذ هذا القرار

في أعقاب اقتحام مركز شرطة كرداسة في 14 أغسطس 2013، واستشهاد 14 ضابطًا وفرد شرطة، اتخذ قرار بنقل مقر المركز إلى موقعه الحالي أمام “القرية الذكية” على طريق القاهرة – الإسكندرية الصحراوي، فيما بقي المقر السابق على حاله منذ تلك الأحداث الدموية التي شهدها قبل أكثر من ثماني سنوات.

وتواكبًا مع قرار القيادة السياسية بإلغاء مد حالة الطوارئ في جميع أنحاء الجمهورية، توجه أهالي القرى الواقعة في نطاق المركز بالمناشدة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، واللواء محمود توفيق، وزير الداخلية من أجل إعادة المركز في نطاق القرى التابعة له، وذلك لتوفير مزيد من الأمن بالمنطقة ومواجهة الخارجين عن القانون في كل الأوقات، فضلاً عن تسهيل تقديم خدمات الأحوال المدنية للمواطنين وخاصة من السيدات وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.

وقال نصر عبدالشافي، أحد قيادات المجالس الشعبية المحلية بمحافظة الجيزة، إن شباب وأهالي وعائلات قري مركز ومدينة كرداسة يناشدون السيد الرئيس وكافة أجهزة الدولة لضرورة عودة مركز شرطة كرداسة للعمل في نطاق قرى المركز (ًبدلاً من عمله بمقره الحالي أمام القرية الذكيه علي طريق مصر اسكندرية الصحراوي).

وذكّر بمقولة الشهيد اللواء محمد جبر خليل مأمور مركز كرداسة وقتئذ ( … اللي بيضربونا دول أكيد مش أهالي كرداسة) والذي وَثَّقَته أحداث مسلسل “الاختيار ٢” في شهر رمضان الماضي، وكل الإجلال والتقدير لشهداء الشرطة الأبطال ضحية أحداث مركز شرطة كرداسة رحمة الله عليهم جميعا والهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان .

وأضاف: “ولأن الأمر في يد القضاء المصري الشامخ والقصاص العادل بيد الْمَوْلَى عَزَّ وَجَلَّ، فإنه لا مجال للتعليق علي تلك الأحداث والتي يتبرأ منها أهالي كرداسة المخلصين ويؤكدون تأييدهم لقرارات القيادة السياسية ثقة منهم في مستقبل أفضل وبناء الجمهورية الجديدة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى