قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والقائم بعمل وزير الصحة، إن كل ما يجري إنجازه في الدولة على مدار 7 سنوات، شمل جميع الخدمات، مشددا على أهمية الوعي والتسلح به.
وأشار الوزير، إلى التوسع في منظومة التعليم في محافظات صعيد مصر، مضيفا أن هناك عملا كبيرا جرى في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والصحة في محافظات الصعيد، وأن محافظة أسيوط اختلفت بعد إنشاء الجامعة، مبينا أن الحديث حول إنشاء جامعة أسيوط بدأ بإرسال خطاب للرئيس محمد نجيب، بضرورة إنشاء جامعة في أسيوط.
وتابع أن حلم إنشاء الجامعة في أسيوط استمر حتى عام 1949، موضحا أنه في سبتمبر عام 1957، ظهرت جامعة أسيوط للنور، بـ500 طالب، لافتا إلى أنها كانت البداية لإنشاء العديد من الجامعات في صعيد مصر.
ولفت إلى أن جامعة أسيوط بها 100 ألف طالب، وأن الجامعات غيرت من شكل الصعيد، وجرى التوسع في إنشاء الكليات والبرامج.
ونوه بدعم القيادة السياسية، التوسع في إنشاء الجامعات في ربوع مصر كافة، وسباقها الزمن لتعويض ما فات.
وأورد عبدالغفار، أن ما جرى إنجازه في سنوات مضت، يحتاج إلى 70 عاما وليس 7 سنوات فقط، مشيرا إلى التوسع في إنشاء المستشفيات الجامعية والجامعات، وتنفيذ 168 مشروعا تعليما وخدميا في معظم محافظات الصعيد بتكلفة إنشائية كبيرة.
وأردف أنه جرى إنشاء 6 جامعات خاصة في الصعيد، بالإضافة إلى إنشاء الجامعات التكنولوجية، منوها بأنه يجري إنشاء جامعات الأقصر وأسيوط والمنيا، وأكثر من 15 جامعة أهلية تنتظر الافتتاح العام المقبل في أكثر من محافظة بالصعيد.
جاء ذلك خلال افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، عددا من المشروعات التنموية في صعيد مصر.
