تقارير و تحقيقاترياضة

أمم إفريقيا 2021.. غياب الهوية المصرية أمام نيجيريا


خسر منتخب مصر أولى مبارياته في بطولة كأس الأمم الإفريقية 2021 بالكاميرون، بنتيجة هدف دون رد أمام منتخب نيجيريا، ضمن منافسات المجموعة الرابعة، بعد أداء هزيل ومُخيب لآمال الجماهير المصرية.

شهدت المباراة الكثير من الأخطاء التي ارتكبها المدير الفني للفراعنة البرتغالي كارلوس كيروش، سواء من حيث مراكز اللاعبين في الملعب أو التغييرات التي أجراها من أجل تعديل النتيجة والعودة للمباراة.

أخطاء بالجملة في التشكيل والتغييرات

• كانت بداية الأخطاء التي ارتكبها كيروش المدير الفني لمنتخب مصر، البدء بمحمود تريزيجيه أساسيًا رغم عدم جاهزيته، بسبب عودته من إصابة طويلة بالرباط الصليبي وصلت إلى 8 شهور، ولعب تريزيجيه في الناحية اليمنى من وسط الملعب رغم إجادة اللاعب دائمّا في الناحية اليسرى من وسط الملعب.

• أشرك كيروش، المساك محمد عبد المنعم بديلًا لأكرم توفيق في مركز الظهير الأيمن، بعد الإصابة المُبكرة لأكرم في الدقيقة السادسة من زمن المباراة، رغم وجود عمر كمال عبد الواحد على دكة الاحتياطي، ولم يستطع محمد عبد المنعم إيقاف خطورة الجناح الأيسر لمنتخب نيجيريا موزيس سيمون، الذي شكل خطورة كبيرة وأرسل أكثر من عرضية خطيرة على مدار شوطي المباراة.

• أشرك كارلوس كيروش مصطفى محمد مهاجم منتخب مصر وجالاتا سراي التركي في مركز الجناح الأيمن، ومحمد صلاح في مركز المهاجم، مما أفقد منتخب مصر تشكيل خطورة على مرمى المنتخب النيجيري، حيث لم يسدد المنتخب المصري أي كرة على مادوكا أوكوي حارس مرمى نيجيريا طوال الشوط الاول، و4 كرات فقط على مدار المباراة.

• لم يستطيع المنتخب المصري الخروج بالكرة بشكل سليم من الخلف للأمام، واعتمد على لعب الكرات الطولية، التي لم تكن دقيقة بالدرجة المطلوبة، حيث لعب المنتخب الوطني 32 كرة طولية منها 7 فقط صحيحة.

• لم يصنع المنتخب المصري سوى فرصة وحيدة على مدار 94 دقيقة هي زمن المباراة بالوقت بدل الضائع الذي احتسبه حكم المباراة بكاري جاساما، عندما مرر زيزو كرة بينية إلى صلاح في الدقيقة 71 من عمر المباراة، لكن تسديدته تصدى لها حارس نيجيريا، وكانت أول ركنية يحصل عليها الفراعنة في الدقيقة 83 من زمن المباراة.

• أجرى كيروش تبديلين لمنتخب مصر في الدقيقة 58 بمشاركة أحمد سيد “زيزو” ورمضان صبحي بدلًا من تريزيجيه ومصطفى محمد، وعقب خروج مصطفى محمد بدأ كيروش الاعتماد على الكرات العرضية التي لم تجد اللاعب الذي يُجيد ضربات الرأس، وبالتالي فقدت خطورتها.

• تأخير الدفع بمحمد شريف إلى الدقيقة 89 بدلًا من الونش كان علامة استفهام، رغم حاجة المنتخب المصري لزيادة عدد المهاجمين، من أجل تعديل النتيجة.

وبهذا الأداء الهزيل للفراعنة أمام النسور الخضراء افتقد المنتخب المصري هويته، ولم يعُد أمام المنتخب المصري سوى الفوز باللقاءين القادمين أمام غينيا بيساو، ثم أمام السودان من أجل الصعود من المجموعة، وعدم الدخول في حسبة برما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى