من حق كل إنسان أن يعيش في هدوء ، ولحظة هدوء بعيد عن ضجيج الحياة يراجع الإنسان نفسه في هدوء في بعض الأحيان يحتاج الإنسان فقط إلى التوقف عن مطاردة الأشخاص والأشياء التي لا تنتمي اليه، عليك الرضا والقبول ومنح نفسك الراحة النفسية والتوقف عن إهدار طاقتك في غير طريقها، والوصول الي مرحلة الهدوء النفسى، وذلك الرضاء النفسى لا يتحقق سوى بمجموعة من الخطوات تؤدي الي الهدوء النفسي والسعادة ، محاولة البعد عن الكلام الكثير فذلك من شأنه أن يوقعك بسلسلة من الأخطاء التى ستحسب عليك فيما بعد، فالكلام الكثير يبعدك عن الهدوء النفسى، في عالم ممتلئ بالضغوط النفسية، لا تبوح بكل ما يؤلمك، فبعض الكتمان كرامة الإنسان ، عليك المحاولة قدر الإمكان المشى بشكل جيد، فنوع الخطوة التى تقوم بها تحدد مدى قدرتك على التفاعل مع الناس وعليك معرفة ما تريده بالفعل حتى لا تدخل نفسك بسلسلة من التوقعات التى تزيد على حدود قدراتك كل ذلك يمكنك من تحقيق الهدوء النفسى فى فترات قصيرة، الحكمة فى حل المشكلات، والابتعاد عما يشعر الفرد بالتوتر، أيضًا تجنب التعامل مع المتسلطين والمستبدين قدر الإمكان أو الذين لا جدوى من الحديث معهم، حتى لا تفقد معهم طاقتك النفسية، الاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية، فإحترم اختلاف الآخرين عنك، أهتم بنظام غذائى صحى وممارسة الأنشطة الرياضية المناسبة، وتجنب تناول الأدوية الغير مفيدة ولابد من تغيير النمط الروتينى لحياتك، حتى تتمتع بالصحة النفسية والهدوء النفسى، هناك دائمًا ماهو أفضل وأجمل لك ولكنك بحاجة إلى الهدوء والتركيز في محيطك ومعطيات الله في الحياة لك الأيام الهادئة رزق في ظل هذا الواقع الأليم، أجبر نفسك على التأقلم والتعايش والتكيف فالحياة لن تكون كما نريد دائما، تظاهر بأنك بخير لا تبوح لأحداً مهما عصفت بك الحياة، فالكتمان أجمل بكثير من شفقة الآخرين عليك،تعلم كيف تصبح قوياً في الحياة بنفسك صبوراً لأجلك قنوعاً بقلبك واقف بمفردك لا تعتمد علي الاخرين،اللهم حياة هادئة وأياما تمر بسلام ،ومن أجمل الأرزاق هي دعوة ورضا وثقة في الله، وصبرا جميل ومعاملة حسنة والأجمل من هذا ،رضا الله عنا، و تأكدت أن مالا يقضى بالفكر..يقضى بالذكر اللهم عوضني خيراً عن كل شي انكسر في نفسي، وعن كل يأس أصاب قلبي أنت المعين وبك الانفس تستعين ، اللهم صبرا اللهم جبرا اللهم قوة…?
