صرح الدكتور حسن الشافعي، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، وعضو مجلس حكماء المسلمين، أن الحماية الحقيقة للشباب المصري هو التصوف لأنه يعمل على تزكية الجانب الروحي، فالتصوف منهج جرب، والذي لا يعرفه أو يحكم عليه بدون علم، اقول له يجب عليه ان يجربه أولاً ويخبرنا بعد اجتياز الطريق، ثانياً المصريين جميعاً على مر العصور كانوا متدينين، وتشهد بذلك كتب التاريخ، فجزيرة فيلة في اسوان داخل نهر النيل، كان الرهبان المصريون يقفون عرايا وفي الفجر يلقون بأنفسهم فى النيل وهي عبارة عن شعائر دينية في وقتهم، وإن كانت مشوبة ببعض الوثنيات .
وأضاف الشافعي خلال حوارة لـ ” اليـوم ” بأن من يقول بأن مصرتتوجه بوجهها الى أوروبا غير منصفين بدليل يقبله المستشرقون وهو الذي يعبرعن طبيعة الشعوب وهي الأساطير والأسطورة التى تسمى بالعنقاء او الفليكس بالإنجليزية تقول بان طائراً أصوليا يهب من مصر ويلقي بالبيض الذهبي له في الجزيرة العربية ثم يفقس ويعود طيراً مرة اخرى الى مصر، ولذلك المصريون جميعاً قلوبهم معلقة بالاراضي المقدسة وليس متعلقة بأوروبا وغيرها، حتى الأقباط يريدون الحج الى بيت المقدس هذا هو التوجه الحقيقي لمصر .
