شهدت الساعات الأخيرة منذ خسارة الزمالك أمام الوداد المغربي، على العديد من القرارات والتي كانت مظمها بالإقالات، والتي بطلها الجهاز الفني للفريق.
خسر الزمالك أمام الوداد المغربي بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف، في لقاء جمع بين الفريقين في الجولة الثالثة من منافسات بطولة دوري أبطال إفريقيا.
بدأت قرارات مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك بإقالة مدحت عبد الهادي المدرب العام للفريق، والتي جاءت بعد تعديه على حامل الكرات بالمغرب، وأمير عزمي مجاهد وانتهت بكارتيرون، والتي جاءت منذ قليل بسبب سوء نتائج الفريق محلياً وقارياً.
منذ توقف الدوري العام، بسبب إقامة بطولة كأس الأمم الإفريقية 2021، لعب الزمالك في المجموعة الثالثة بكأس الرابطة؛ إلا أن الفريق حقق نتائج سيئة رغم مشاركة عدد كبير من نجوم الصف الأول، حتى الاستفادة الفنية التي كان يهدف لها لم تتحقق، فلم يستفد كارتيرون في الخروج بعناصر جيدة من قطاع الناشئين تستطيع المشاركة مع الفريق الأول مثلما فعل الأهلي، ليكن الخرج المهين من كأس الرابطة هو بداية الانهيار.
وفي بطولة الدوري الممتاز، ومنذ الجولة الثالثة في البطولة، بعد خسارة الزمالك الكبيرة بنتيجة 5- 3 أمام الأهلي غريمه التقليدي، ساءت نتائج الفريق في بطولة الدوري، حيث لعب حتى الآن 9 مباريات، فاز في 6 مباريات وتعادل في مباراة واحدة أمام البنك الأهلي وتلقى هزيمتين أمام كل من: الأهلي وسموحة.
وخلال مبارياته الثلاث في المجموعة، لم يحقق أي فوز سواء على أرضه أو خارج الديار، حيث بدأ مبارياته بدور المجموعات، أمام ضيفه بترو أتلتيكو الأنجولي، وتعادل بنتيجة إيجابية 2- 2 وكان قريبًا من الخسارة، ثم سافر إلى أنجولا في المباراة الثانية لمواجهة فريق ساجرادا اسبيرانسا، أضعف فرق المجموعة، وكان الجميع يرشح الزمالك للفوز، من أجل استعادة توازنه في المجموعة، إلا أنه حقق التعادل السلبي، ليسوء مستوى وترتيب الفريق في المجموعة.
ويعرف مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك بكثر قرارات الإقالة للجهاز الفني للفريق، والتي جاءت في أكثر من مناسبة ومع مختلف المديرين الفنيين، وأبرزها جاءت في الولاية السابقة له لرئاسة النادي.
شهدت ولاية مرتضى منصور مع نادي الزمالك في رئاسة مجلس الإدارة السابقة، على إقالة العديد من المدربين على رأسهم حسام حسن ومحمد صلاح وايناسيوس ومحمد حلمي وميدو وباتشيكو وايهاب جلال وخالد جلال ومؤمن سليمان.
