غير مصنف

بين الماضى والحاضر.. كشك القرع أهم وجبة فى مائدة رمضان

كشك القرع أهم وجبة فى رمضان

توارث الشعب المصرى خاصةً فى صعيد مصر تحديدا فى محافظة أسيوط العديد من العادات الغذائية، من أهمها كشك القرع الذى يحتل المركز الأول على مائدة إفطار رمضان بجانب التمر وقمر الدين.

تنظيف وسلق القمح

ينظف القمح من الشوائب، ويغسل من الأتربة بماء فاتر لعدة مرات، وهى المرحلة الأولى، وتأتى بعدها مرحلة السلق ( البليلة) وهى عبارة عن وضع القمح مع الماء فى إناء ضخم ليحتوى كميات كبيرة، على شعلة صنعت خصيصاً لتحمل الأحجام، وهى تستخدم أيضاً للطهى فى المناسبات، مع التقليب المستمر حتى النضج، ثم ترفع فى مصفاة وتوضع فى إناء آخر حتى تفقد السوائل التى بها، وترفع لتفرد على مفرش نظيف أو حصير وتترك فى الشمس مرة أخرى حتى تجف تماماً، ثم تجمع ( وتغربل) لتنظيفها.

مرحلة الدش

بعد كل ذلك يعبأ القمح فى شيكارة، ويذهب إلى الطاحون ليدش، وهناك حجر خاص او قد يتم تخصيص يوماً فى الأسبوع لها، وتعود للمنزل وتكرر مرحلة التنظيف وفصل الحبات مختلفة الأحجام عن بعضها وتغسل كلن على حده وتنقع بالخميرة ( قرع وليمون وكمون) لليوم الثاني وفى الشتاء تطول المدة لتصبح يومين وثلاثة أيام، ويتم عجنها وتخليطها جيدا حتى تصبح قطعة واحدة(ملكها) قابلة للتشكيل وتقطع كور صغيره فى حجم الليمونة، وتوضع فى الشمس لمدة أسبوع، ويجمع فى إناء كبير أو جوال صالح للاستخدام والتخزين.

على مائدة الإفطار

يتم نقع الكشك فى إناء به ماء مغلى ويترك حتى يصبح لينا ويضرب فى الخلاط مع سكر وزبيب حسب الحاجة، ليصبح قوامه سائل قليل سهل الأكل، يقدم بجانب التمر والقمر الدين، وهو الوجبة الرئيسية للإفطار دون منازع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى