صرح الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، أنه وإيماناً من الوزارة بدورها في تحقيق التنمية الشاملة بشبة جزيرة سيناء، فإنه يجرى تنفيذ مشروع مسارات نقل المياه من محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر لمناطق الإستصلاح بشمال ووسط سيناء، وهى عبارة عن مسارين مواسير بطول ١٠٥ كيلومتر وعدد (١٨) محطة رفع ، حيث يجرى العمل حالياً فى أعمال الحفر لعدد (٨) محطات رفع بالمسار الأول ، والبدء فى اعمال الاساسات لعدد (٢) محطة منهم ، ونهو أعمال حفر ١٦ كيلومتر من المسار الأول ، ونهو الأعمال المساحية فى لحوالى ٤٩ كيلومتر ، وتركيب مواسير بنسبة ٢٠% من إجمالي أطوال خطوط المواسير بالمسار رقم ١ ، وبنسبة تنفيذ إجمالية للمشروع ١٥ %.
وأضاف الدكتور عبد العاطي، أن محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر مسجلة في موسوعة “جينيس” باعتبارها المحطة الأكبر لمعالجة المياه على مستوى العالم بتصرف ٥.٦٠ مليون م٣/ يوم ، وهى تضم عدد (٤) وحدات بتصرف ١.٤٠ مليون م٣/ يوم/ وحدة ، وتشتمل مكونات مشروع معالجة مياه مصرف بحر البقر – بخلاف محطة المعالجة – على تنفيذ أعمال ترابية وصناعية لتحويل مسار مصرف بحر البقر .
وعلى صعيد الحماية من أخطار السيول صرح وزير الموارد المائية والري، أنه تم ويجرى تنفيذ العديد من أعمال الحماية من أخطار السيول بإستثمارات ضخمة بمحافظتي شمال وجنوب سيناء ، حيث قامت الوزارة بتنفيذ (٤٧٣) منشأ متنوع عبارة عن (٥٣) سد و (٧٤) حاجز و (٢٢) قناة صناعية و (٢٧٤) بحيرة و(٣٠) خزان ارضى و (٦) أحواض و (٨) جسور و (٥) معابر و (١) مفيض بتكلفة تصل إلى ١.٥٠ مليار جنيه وبسعة تخزينية ٩٠ مليون متر مكعب.
وقد أثبتت هذه الأعمال دورها الهام في حماية المواطنين والمنشآت، حيث تمكنت هذه الأعمال من حصاد ١.٨٠ مليون متر مكعب بمحافظة جنوب سيناء خلال شهر يناير الماضي (٤٥٠ ألف متر مكعب فى بحيرة وردان لحماية مدينة أبو زنيمة – ٧٥٠ ألف متر مكعب فى بحيرة وادى إسلا لحماية طور سيناء – ١٠٠ ألف متر مكعب فى بحيرة وادى حبران لحماية طور سيناء – ٢٥٠ ألف متر مكعب فى بحيرة سد العاط لحماية مدينة شرم الشيخ – ٥٠ ألف متر مكعب فى بحيرة سد سلاف لحماية مدينة أبو رديس – ٢٠٠ ألف متر مكعب فى بحيرات سدود وادى ميعر لحماية مدينة طور سيناء) ، وحماية خطوط الإتصالات والغاز والكهرباء وأبراج الكهرباء ، وخط مياه (ابو رديس – كاترين)، والمنشآت السياحية بخليج نعمة وخليج السويس ، ومنفذ طابا البرى ، وهى منشآت تقدر قيمتها بعشرات المليارات من الجنيهات.
