غير مصنف

أمين المصري الديمقراطي الاجتماعي بالجيزة إفطار العائلة المصرية سيحدث انفراجة شاملة داخل مصر والحزب سيتصدر المشهد بعد الانتخابات

  • انتخابات الحزب المصري الديمقراطي تُشبه انتخابات النظام الأمريكي

لدى الحزب كفاءات مهنية تؤهله لقيادة أعلى المناصب في الدولة

أعضاء المصري الديمقراطي في البرلمان يعملون لصالح المواطن
مبادرة الرئيس السيسي نقطة تحول في شكل الحياة بمصر
هناك تواصل بين الحزب ولجنة العفو الرئاسي
الحزب المصري الديمقراطي سيكون أكثر شعبية الفترات القادمة.

لا يوجد انقسامات داخلية بالحزب ولكن توجد منافسات شريفة.

يعقد الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي مؤتمره العام غداً الجمعة الموافق 6 مايو الجاري، وذلك لانتخاب رئيس الحزب، و الأعضاء المكملين للهيئة العليا، وكافة المواقع القيادية.
ويتنافس على رئاسة الحزب في هذه الانتخابات، فريد زهران، رئيس الحزب الحالي، على رأس قائمة “التقدم” ، و ينافسه د/ حنا جريس، عضو مجلس الشيوخ عن الحزب، على رأس قائمة “التغيير”، ود/ نجلاء قطب، عضو الهيئة العليا للحزب، على رأس قائمة “الاستقلال”.
من المقرر أن تجرى الانتخابات تحت اشراف المركز القومي لحقوق الانسان، وذلك في مقر الاتحاد العام لنقابات عمال مصر بشارع الجلاء.
وكان الحزب قد أجرى انتخاباته القاعدية تباعا في 19 أمانة جغرافية على مدار الشهور التسع الماضية.
وفي إطار ذلك أجري موقع «اليوم» الإخباري هذا الحوار مع المستشار أيمن عويان أمين الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بمحافظة الجيزة وعضو الهيئة العليا والمكتب السياسي للحزب.


في البداية حدثنا عن انتخابات الغد؟
إنَّ انتخابات الحزب تُشبه انتخابات النظام الأمريكي، بمعنى أنَّ نتيجة الانتخابات تظل غير معروفة لآخر لحظة في الانتخابات.
و الأمانات الجغرافية ستكون حاسمة وصاحبة القرار النهائي في اختيار السيد رئيس الحزب والسادة أعضاء الأمانات المركزية وأعضاء الهيئة العليا.
وأؤكد أنه لا وجود لأي تدخلات خارجية أو داخلية في شأن الحزب وانتخاباته
في ظل الانتهاء من انتخابات الحزب الداخلية ما هي استعدادكم للانتخابات القادمة سواءً على مستوى المحليات أو النقابات او البرلمانية؟
اعتقد أن السؤال سابقا لأوانه الآن حيث أنه لا نعلم متي سيقر قانون المحليات وهل سيكون كما هو أو سوف يحدث تعديل عليه أو على النظام الانتخابي الخاص به.


أما النقابات اعتقد أنه تم إجراء الانتخابات في أغلبها أو كلها ولا توجد الآن سمة أي انتخابات نقابية، وللعلم فإن لدينا أعضاء من الحزب في أغلب النقابات الموجودة حاليا ولدينا كوادر نقابية لديها المؤهلات التي تؤهلهم ليكونوا من ضمن أعضاء النقابات المهنية أو العمالية، والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بكل تأكيد لديه ما يقدمه من كوادر بشرية أو أفكار أو رؤية واضحة للمساعدة بالعمل داخل النقابات حتي تؤدي دورها المنوط بها في خدمة أعضاءها أو خدمة المجتمع المدني أو خدمة مصر.
أما الانتخابات البرلمانية فهي أيضا اعتقد أن الكلام عنها سابقا لأوانه ولكن نستعد لها من خلال إعداد الكوادر البرلمانية التي تصلح لخدمة الحياة البرلمانية والحياة السياسية من خلال ايدلوجية الحزب ومبادئه وايضا نسعي للتواجد بشكل أكثر انتشار في الشارع المصري بكافة أنحاء الجمهورية من خلال أعضاء الحزب الحاليين بمجلسي الشيوخ والنواب ومن خلال أداءهم البرلماني أو الخدمات المقدمة منهم لأبناء الشعب المصري وأيضا من خلال الأمانات الجغرافية بكافة المحافظات والتواجد بها أعضاء لنا بما قدمه للشارع أيضاً.
تلك هي الاستعدادات التي تعمل عليها حالياً ودائما حتي نكون دائما جاهزين لتحمل المسئولية الاجتماعية والسياسية.
كيف ترى الدور الذي قام به أعضاء مجلسي النواب والشيوخ داخل الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي؟
أعضاء الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بمجلسي النواب والشيوخ اعتقد انهم كانوا عند حسن الظن بهم وقاموا بكل ما يتوجب عليهم من دور رقابي أو تشريعي أو خدمي وذلك بشهادة أبناء دوائرهم أو بشهادة موقفهم التي سجلوها من خلال الدور الرقابي أو التشريعي أو الوقوف مع المواطن المصري.
ومن أجل ذلك أحب أن أتوجه إليهم بالتحية علي ما بذلوه من دور في خدمة وأثراء الحياة البرلمانية.


من خلال رؤيتك للأحداث السياسية الجارية كيف تري مبادرة السيد الرئيس الخاصة بالحوار السياسي؟ وما هو تقييمك لدعوة الإفطار الأسرى التي تم دعوة بعض رؤساء الأحزاب ورموز المعارضة فيها ؟


مبادرة السيد الرئيس اعتقد أنها البداية الحقيقية ونقطة تحول في شكل الحياة في مصر بشكل عام وليس فقط في الحياة السياسية والحزبية ولكن هي نقطة تحول ولحظة تاريخية في مصر لطالما ناديت بها كثيرا في كتاباتي علي موقع التواصل الاجتماعي.


وأعتقد أننا يجب أن نبني عليها وأن تكون هي حجر الزاوية والأساس الذي يكون عليه البناء والتنمية بالجمهورية الجديدة حيث أنها سوف تفتح كافة مناحي الحياة بمصر، وأعتقد أنه هكذا تبني الأمم وتكون في مصف الدول المتقدمة بالمشاركة وافسح الطريق نحو التعايش بين كافة أبناء الشعب الواحد وأن يشارك أبناء الوطن جميعا في بناء وطنهم ولا يتم إقصاء لأحد الا من هم أيديهم ملوثة بدماء المصريين، والاستفادة من كل أبناء الوطن في بناء الوطن.


وأرى أن القادم أفضل وأجمل بإذن الله تعالى ولكن لابد أن يؤدي كل دوره المنوط به ولابد أن نغير مفاهيم خاطئة لدي المواطن المصري البسيط وهي أن المعارضة ليست أعداء الوطن وليسوا شياطين وأننا نختلف في الرأي والرؤية المستقبلية فقط وأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية، وأننا جميعاً نعمل لصالح مصر سواء من هم في السلطة أو المعارضة.


هل هناك تنسيق داخل الحزب بين النواب ولجنة العفو الرئاسي؟
نعم بكل تأكيد نحن لدينا تواصل مستمر وبشكل رسمي مع لجنة العفو من أجل من هم محبسين علي ذمة قضايا راي ولدينا أحد مؤسسي الحزب المصري الديمقراطي الآن محبوس علي ذمة قضية وهو زياد العليمي.
ونحن نسعى دائما وابدا لإنهاء حبس كل المتهمين في قضايا رأي من كل الأطياف السياسية، وإن شاء الله تعالى لدينا أمل كبير في إنفراجه في ملف الإفراج والعفو عنه مثلما حدث مع بعض زملاءه في نفس القضية وهو حسام مؤنس.


كيف تري توجيهات الرئيس بإعادة المفرج عنهم الي أماكن عملهم ودمجهم مرة أخرى داخل المجتمع؟
أرى أن المؤسسة الرئاسية تعمل في ذلك بكل حرفية شديدة وكما يبنغي أن يكون وأعتقد أن تعاملها بهذا الشكل سوف يؤتي ثماره ويكون هنآك تغير حقيقي في تعامل المفرج عنهم داخل المجتمع وتغير مفاهيم خاطئة كانت سائدة في السابق وتغير أفكاره ومنهج تعامله مع النظام الحاكم وأعتقد أن تلك المبادرة سوف تغير مفاهيم كثيرة ليس فقط لدي المفرج عنهم بل عند الجميع، والمؤسسة الرئاسية لها كل الشكر والتقدير علي تلك المبادرة الكريمة.


كيف تري المصري الديمقراطي الإجتماعي مستقبلاً؟
أري إن شاء الله تعالى، مستقبل الحزب سوف يكون أكثر انتشار وأكثر شعبية وأكثر شعبوية نظرا لما يمتلكه من كوادر بشرية وطاقة شبابية وخبرة كبيرة، وأري أنه سيعود كما كان في وقت طلبت مصر أن يكون موجود وكان جاهز بكوادر وخبرات وحلول.
وأري أنه سيكون بيت الأمة للأحزاب المدنية وخاصة تلك التي يجتمع معا في نفس الأرضية المشتركة وهي أحزاب يساري الوسط وأحزاب الديمقراطية الاجتماعية.


ولا تنسي أن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي لبى نداء الوطن في وقت كان تحمل المسؤولية والأمانة صعب علي الجميع وذلك في وقت كان من أصعب الأوقات التي مررت بها مصر وكان يرأس الحكومة المصرية أحد مؤسسي الحزب وعضو الحزب الدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء وايضا الدكتور زياد بهاء الدين وأيضا الدكتورة ميرفت التلاوي، وغيرهم من أبناء الحزب.
ودائما الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي لديه الكوادر البشرية التي يمكن أن يقال عنهم أنهم رجال دولة وأيضا لديه الحلول المناسبة للعلاج مما يملكه من قدرات بشرية متخصص في أغلب المجالات التي تحتاجها الدولة وسواء الاقتصادية أو السياسية أو الثقافية أو التعليمية أو التشريعية أو التنفيذية.


في حالة نزول المصري الديمقراطي الاجتماعي الانتخابات دون التقيد بقائمة هل سينافس بقوة على المقاعد الفردية؟
بكل تأكيد لأن لديهم القدرة على ذلك بفضل وجود كوادر تصلح لخوض تلك المعارك الانتخابية وأعتقد أن خير دليل على ذلك انتخابات مجلس الشعب عام ٢٠١٢ وعام ٢٠١٥ وانظر إلى الأعداد التي خضت الانتخابات البرلمانية بصورة فردية وكما كان يمثل الحزب المصري
مع العلم أنه لم يعطي بكل تأكيد كافة الدوائر الانتخابية لعدم القدرة المالية له حتي يخوض في كل أو اغلب الدوائر الانتخابية لقدرات الحزب المحدودة في النواحي المالية نظر لا نه يعتمد علي تبرعات أعضاءه فقط.
وحتي الانتخابات البرلمانية السابقة خاض تجربة الانتخابات الفردية أكثر من ١٨ مرشح تلك الانتخابات البرلمانية وكان هناك مرشحين من بينهم في الإعادة
ولكن أوجد لنا مناخ صحي نخوض به تلك الانتخابات البرلمانية سوف نري النتيجة المرجوة إن شاء الله تعالي.


هل تتوقع خلال الفترة القادمة انفراجه في الحياة السياسية وما هو الإطار الذي سوف تدور فيه؟
نعم بكل تأكيد إن شاء الله تعالى
ليس توقع ولكن هي أصبحت حقيقة ملموسة علي أرض الواقع وانطلاقة البداية الحقيقية ونقطة تحول حقيقي، الافراج عن بعض المحبوسين من المعارضة في قضايا رأي هي بداية دعوي أحزاب المعارضة هي بداية
فتح حوار وطني مع المعارضة هي بداية
أري أن الرئاسة وبعض الأجهزة المعنية بشؤون الحياة السياسية والحزبية رأت أنه لابد من اتخاذ هذا القرار المناسب والذي ثمنه ونقدره وهو أن يشارك الجميع في بناء الوطن وأن يتحمل الجميع المسؤولية والأمانة
ورأت أن البناء والتنمية بالجمهورية الجديدة يكون بمشاركة كل أبناء الوطن جميعا بدون إقصاء لأحد الا من هم أيديهم ملوثة بدماء المصريين ونحن معهم في ذلك.
وأري أن الإطار لابد أن يكون أولا بالجلوس معا والاستماع جيد كل الأفكار التي سوف وأن يكون لدي الجميع قناعة بأن مصر بالجميع وللجميع.
وأن يكون لديهم الإرادة الحقيقية في أن تتجاوز نقاط الاختلاف وأن ما يوجد بيننا هو اختلاف وليس خلاف وهو اختلاف لصالح مصر.
وبعد ذلك فيكن الإطار كما يكون، الاأم هم ذلك الأساس السليم هي يمكن أن نبني عليه مصر للجميع وبالجميع.
نرجع مرة أخرى للحزب هل صحيح ما يدور حول وجود بعض الانقسامات داخله؟
بكل تأكيد لا يوجد انقسام ولكن يوجد تنافس لصالح الحزب وهكذا هو الحال في كل الأحزاب التي يجري بها منافسات انتخابية وهكذا الحال عندما تكون هناك انتخابات.


هل من الممكن أن يدعو المصري الديمقراطي الاجتماعي إلى قائمة انتخابية دون مشاركة الأحزاب الموالية للسلطة؟
ولما لا وقد كان في السابق ونحن من ندعو إلى ذلك ونكون أصحاب الدعوة إلى باقي الأحزاب التي تجمعنا بهم أرضية مشتركة وهم التيارات المدنية.

هل هناك استعداد أن يتحمل الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي أي حقائب وزارية إذا ما طلب منه ذلك؟

بكل تأكيد طبعا وبدون تفكير لأنه لديه الكوادر التي تصلح لذلك وأيضا هو لا يتأخر عن تلبة نداء الوطن ويعلو بالمصلحة العامة دائما وابدا لمصر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى