قال الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، إن مصر خلال السنوات السابقة وضعت خطة لتطوير المنظومة الصحية، لافتًا إلى أن تطوير المنظومة الصحية، مرتبط بضرورة وجود مستشفيات مجهزة على أعلى مستوى وفريق طبى مدرب وخدمة صحية.
جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر والمعرض الطبى الإفريقي الأول “صحة إفريقيا Africa Health “، التى تُعقد الآن تحت رعاية وحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، بداية من اليوم حتى 7 يونيو 2022، بمركز مصر للمعارض الدولية “مركز المنارة للمؤتمرات الدولية”، وبمشاركة أكثر من 102 دولة بفعاليات المؤتمر والمعرض.
وأكد أن مصر استثمرت فى ٧ سنوات ٣٠٠% في الإنفاق الصحي، فالدولة المصرية تعمل فى كافة المحاور بنفس المعدلات، حيث لا توجد محافظة فى مصر ليس بها تطوير أو تجديد للمنشآت الصحية بها، وضرب مثلًا لمعهد ناصر والذى سيضم أكثر من ١٦٠٠ سرير بخلاف وحدات الغسيل الكلوى والحضانات، ليكون مدينة طبية عالميًا، لافتًا إلى أنه سيتم تطويره خلال الأشهر المقبلة وسيكون ذراعًا للمنظومة الصحية فى مصر، بخلاف المعهد القومى للأورام.
وأضاف أن مدينة الدواء المصرية تم إنشاؤها بتكلفة أكثر من ٥ مليارات جنيه لتحقيق الاكتفاء الذاتى من الدواء، لافتًا إلى أن المؤتمر والمعرض الطبي الإفريقي الأول يعد فرصة لتوطين الصناعة الواعدة المحلية لتحقيق الاكتفاء الذاتي بمعاونة الشركاء.
وقال إن مصر بها حوالى ٢٠٠٠ مستشفى وأكثر من ١٠٠ ألف طبيب بخلاف فريق طبى كبير من التمريض والصيدلة، بالإضافة إلى ١٣٩ ألف سرير، لافتًا إلى أن دعم القيادة السياسة بتوفير ٢٧ مليار جنيه ساهم بشكل كبير فى مواجهة فيروس كورونا، من خلال تجهيز المستشفيات وتوفير الأدوية واللقاحات المضادة لفيروس كورونا.
وقال إن عدد خريجى الكليات الطبية حوالى ٣٠ ألف خريج سنويًا، وهناك نقص شديد فى الأطقم الطبية عالميًا، لافتًا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يدعم المعامل الافتراضية والذكاء الصناعى لتعليم الطلاب، وعليه تم توفير كافة الأجهزة الحديثة ويتم حاليًا تجهيز ٣ مستشفيات افتراضية لتدريب الأطباء على أعلى مستوى.
