رويترز:- يلتقي الرئيس الأمريكي “جو بايدن” ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان” خلال رحلة إلى الشرق الأوسط يوليو القادم، في نقض لتعهداته في حملته الانتخابية بجعل المملكة دولة “منبوذة”، بينما يكافح ضد ارتفاع أسعار البنزين الأمريكية القياسية.
وبعد أسابيع من توليه منصبه، غير “بايدن” سياسة الولايات المتحدة تجاه المملكة العربية السعودية، واتخذ موقفًا أكثر صرامة بشأن سجل حقوق الإنسان في المملكة، ولا سيما قتل وتقطيع أوصال صحفي الواشنطن بوست “جمال خاشقجي” في تركيا في عام 2018. حيث أفضت تحريات المخابرات الأمريكية إلى تورط الأمير في جريمة القتل، ونفت الحكومة السعودية أي تورط له.
وكان سلف “بايدن” “دونالد ترامب” على علاقة وثيقة بالأمير- الحاكم الفعلي للبلاد، لكن أثناء ترشحه للرئاسة في عام 2019، تعهد “بايدن” بجعل السعودية “تدفع الثمن ، حيث يجعل منها دولة منبوذة” بسبب مقتل “خاشقجي”. وقال البيت الأبيض مؤخرًا في هذا الشهر: إن وجهة نظر “بايدن” لم تتغير.
وينظر المدافعون عن حقوق الإنسان إلى المحادثات مع ولي العهد – وهي جزء من رحلة بايدن الأولى إلى المنطقة – على أنها تتعارض مع وعده بوضع حقوق الإنسان في صميم السياسة الخارجية للولايات المتحدة.
ومن المنتظر أن تكون رحلة بايدن في الفترة من ١٣ إلى ١٦ يوليو، وتتضمن أيضًا توقفًا في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة.
