أهالى : أماكن البؤر معروفة للجميع ونطالب بحملات أمنية مكثفة لضبطهم
تسود حالة من الاستياء والغضب الشديدين بين أهالى مركزى البدارى وساحل سليم بمحافظة أسيوط، عقب تزايد حالات سرقة الدراجات البخارية “موتوسيكل –توك توك –تروسيكل” بشكل كبير خلال الأيام الماضية، من أمام منازلهم وفى محيط المصالح الحكومية التى يذهبون إليها لقضاء مصالحهم، حتى وصل عدد السرقات بالقرية الواحدة لعدة حالات فى اليوم الواحد، وما زاد من غضبهم معرفة الجميع لأماكن هذه البؤر الإجرامية، ومع ذلك مازال يرتع هؤلاء البلطجية، مطالبين بتكثيف الحملات الأمنية لضبط الجناة.
يقول “علي محمد السيد” أحد أبناء مركز البدارى، إن حالات السرقة بدأت بعد أحداث ثورة يناير ثم اختفت قليلاً بعدها بفترة، مشيراً إلى أنه خلال الفترة القليلة الماضية ازدادت بصورة كبيرة ومخيفة، حتى أنه لا يكاد يخلو يوم إلا وتحدث العديد من حالات السرقة، مردفاً :”فى كل مرة يذهب الأهالي لتحرير محاضر بوقائع السرقة ولكن دون جدوى، فنادراً ما يعود ما تمت سرقته عن طريق المساومة بدفع فدية للسارق مقابل الإفراج عن الماكينة المسروقة سواء كانت توك توك أو دراجة بخارية .
ويطالب “كمال سعيد أحمد”، أحد أبناء مركز البدارى، بتكثيف الحملات الأمنية على هذه البؤر الإجرامية، خاصة أن أماكنها معروفة للجميع –حسب قوله- ، مردفاً :”هذه الأماكن أغلبها معروف لدى الأهالي أنفسهم وهي متخصصة فى سرقات المركبات والدراجات البخارية “
من جانبهم أكد أهالى قرية النواميس التابعة لمركز البداري، أن حالات السرقة ازدادت فى الآونة الأخيرة بشكل لافت للنظر، وأن هناك بعض المناطق التى يستغلها الجناة لتنفيذ مخططهم من السرقات مثل منطقتي “كوبرى عيسى وبرج داوود “على طريق البدارى ساحل سليم من الناحية الشرقية، حيث تلاحظ عدة مرات وجود مجهولون يحملون أسلحة نارية يستوقفون الأشخاص لسرقتهم بالقوة، نظرًا لطبيعة هذه المنطقة البعيدة عن الكتلة السكنية، ومؤدية لطريق الجبانات وملتقى العديد من الطرق، مطالبين بوجود نقطة شرطة ثابتة فى هذه المنطقة أو وجود دوريات متحركة بصفة دائمة، وتكثيف الحملات الأمنية لضبط هذه البؤر المتخصصة في السرقات ومداهمتها بشكل مستمر للقضاء على هذه الظاهرة.
