تقارير و تحقيقات

بنت اسكندرية تعيد تدوير الحقائب لتوزيعها على اليتامي ومحدودي الدخل

أيام قليلة تفصلنا عن بداية العام الدراسي، مع ارتفاع أسعار الأدوات المدرسية، تتشكل أعباء كثيرة على الأسر محدودة الدخل بشكل عام والأيتام بشكل خاص.
هذا ما دفع بسنت عبد العظيم، ابنة محافظة الإسكندرية، إلى تدشين حملة لتوزيع الحقائب المدرسية على القرى الأكثر احتياجا.
تقول ابنة عروس البحر المتوسط، إن هذه الفكرة جاءت إليها بالصدفة، عقب مرض والداتها، وعانت من صعوبة كبيرة في إيجاد العلاج المناسب لحالتها، بعد أن استعصى على الأطباء تشخيص الحالة.
“رغم وجود المال لم نحد العلاج”.. كلمات أوضحت بها بسنت أن فكرة الحملة جاءت لها بعدما مكنها مرض والدتها من رؤية الفقراء الذين لا يملكون قوت يومهم ولا تكاليف علاجهم حيال مرضهم.
                                                                                      تتابع، أن أصدقائها قرروا مشاركتها في الأعمال الخيرية، فخصصوا رواتب شهرية للأسر الفقيرة، لتكون هذه هي البوابة التي طرقوا منها باب الخير.
وأكدت أنه ومع اقتراب العام الدراسي الجديد قرروا تخصص أعمال الخير في مساعدة الطلاب الغير قادرين، فبدأوا بتجميع الحقائب المستعملة من لأهالي وتنظيفها؛ لتكون جديدة جاهزة لتوزيعها على الأطفال في اليوم التالي.
أوضحت بسنت أن عملهم لا يقتصر على توزيع الحقائب المدرسية، وإنما يشمل علاج المرضي وأرسال راتب شهري الى بعض الأسر وتوزيع الطعام أسبوعيا على الأسر الفقيرة.
وأضافت، أن أموال التبرعات يتم جمعها من خلال جروب على مواقع التواصل الاجتماعي -الواتس أب-، يضم عدد الأصدقاء وجيران، ويعمل السيد طه، أحد المشاركين في الحملة، بجمع التبرعات، وتنظيم العمل داخل المجموعة.
اختتمت بسنت أنها تأمل بوصول الحملة إلى كافة نجوع ومحافظات مصر، وأن تنتشر وتتوسع حتى تطال كل الفقراء والمحتاجين، معلقه:” نفسنا الموضوع يكبر”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى